تستمر حملة الاستهداف ل(الجزيرة) تحديداً صفحاتها الرياضية المؤثرة، من قبل بعض الصحف المحسوبة على بلاط صاحبة الجلالة عبر أساليب بالية ورخيصة المستوى في تأكيد على أن (كل إناء بما فيه ينضح)! ولعل آخر هذه الحملات المستعرة ضد الصحيفة الكبرى، التي يبدو أنها لن تتوقف، ال(فبركة) التي نُشرت في إحدى الصحف على شكل تصريح منسوب إلى الحكم الدولي لكرة القدم مطرف القحطاني يهاجم فيه الزميل سامي اليوسف عقب ظهوره في الأستديو التحليلي لمباراة القادسية والنصر، حيث لفقت الصحيفة (المفبركة) كلاماً موجهاً للزميل اليوسف افتراءً على الحكم القحطاني. من جهته أجرى الحكم الدولي مطرف القحطاني اتصالاً هاتفياً أمس ينفي بشدة ما نُسب إليه جملةً وتفصيلاً، ويؤكد براءته مما نسب إليه، ويستغرب أهداف تلك الصحيفة من اتباع مثل هذه الأساليب التي تتعارض مع أبسط القواعد الصحافية والرسالة الإعلامية السامية المتمثلة بالصدقية والأمانة، وتساءل عن أسباب اتباعها لمثل هذه الأساليب التي تفقد ثقة المتلقي فيها، مؤكداً اعتزازه شخصياً بالزميل اليوسف وما يطرحه من آراء موضوعية تتعلق بالشأن التحكيمي مبنية على فهم ومتابعة مستمرة لقانون اللعبة وما يستجد عليه. (الجزيرة) تؤكد أنها تمضي قدماً بمهنية رفيعة المستوى من أجل تقديم الحقيقة للقارئ دونما التفات للحملات الرخيصة والبضاعة الفاسدة. مع أملنا أن تتعلم تلك وشبيهاتها أصول العمل الصحافي ومهنيته من (الجزيرة) الذي يرتكز على الصدقية التي تعزز ثقة القارئ بمطبوعته.