Al Jazirah NewsPaper Friday  16/03/2007 G Issue 12587
الريـاضيـة
الجمعة 26 صفر 1428   العدد  12587
د. عبدالرزاق أبو داود مدفع أهلي جدة يتذكر عبر(الجزيرة)
حج اللاعبون.. فعوقبنا بالمعسكر المغلق

لا تخلو الرياضة من المواقف المضحكة أو المحزنة أو الصعبة فتلك ظاهرة دورية أضحت مصاحبة للأحداث الرياضية في كل زمان ومكان.

ود. عبدالرزاق أبو داود قائد أهلي جدة والمنتخب السعودي سابقاً يتذكر عبر (الجزيرة) عن أطرف المواقف التي لا تزال عالقة في ذهنه يقول: إبان معسكرنا الطويل بالمنطقة الغربية وذلك استعداداً لدورة كأس الخليج الثانية بالرياض عام 1392هـ الذي احتضنه رائد الرياضة الأول الأمير عبدالله الفيصل.. أتذكر جيداً أنه - حفظه الله - تكفل بمصاريف حج اللاعبين نظراً لتزامن فترة التحضير الإعدادية مع أيام الحج وعندما أخبرنا مدير المنتخب آنذاك الأستاذ محمد الطرابلسي بأن هناك رحلة حج للاعبين على حساب سموه الكريم لمن يرغب بذلك.. اعتذرنا نحن الثلاثة (عبدالرزاق أبو داود وعيد الصغير وعمر راجحان - رحمه الله - عن الحج وفضلنا البقاء.. داخل المعسكر بجدة والبقية غادروا لمكة وأتذكر أن الطرابلسي حينما علم ببقائنا بالمعسكر كلف نائبه الأستاذ إبراهيم حلبي بالمغادرة مع اللاعبين للعاصمة المقدسة فمكث معنا بالمعسكر طبعاً فكرنا بالخروج.. نتمشى على البحر فطلب منا البقاء بالمعسكر ورفض.. خروجنا وأصبحنا نطالع فيه ويطالع فينا واكتشفنا أخيراً أن الأمير عبدالله الفيصل كان يتابع كل صغيرة وكبيرة بالمعسكر.. حينما علم أن هناك ثلاثة لاعبين (أذكياء) رفضوا الذهاب لأداء مناسك الحج مع زملائهم اللاعبين.. طلب من الطرابلسي البقاء بالمعسكر ومتابعتنا داخل أروقته ونحن فقط ثلاثة لاعبين.

ومن الطرافة أيضاً أن إبراهيم الحلبي وهو من أهالي مكة كان يقوم بدور المطوف وهو يدعو باللهجة الحجازية ويردد (اللهم انصرنا في دورة الخليج).


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد