* مع كل مناسبة رياضية واجتماعية يحتضنها معالي الشيخ (فيصل الشهيل) - رئيس الهلال سابقاً وعضو شرفه الحالي - يؤكد مجدداً أن الرياضة فن وأخلاق وفروسية قبل أن تكون ميداناً للفوز والخسارة.
* ففي الأسبوع الفائت عاد (أبو منصور) مجدداً ليفتح نافذة الوعي مناشداً ومطالباً بنبذ التعصب والتحلي بالأخلاق الرياضية العالية وذلك حينما احتفى بإدارة ولاعبي نادي النصر في استراحته بالمنطقة الشرقية في جو بهيج سقط فيها عمود التعصب وتجلى فيها المفهوم الحقيقي للرياضة بأنها قيم ومبادئ سامية - هذا المنهج السليم وهذا الإطار المثالي يفترض أن يشكل أحد أهداف وأسس ومعايير تنافسنا الشريف.. باعتبار أن الرياضة وسيلة لتهذيب النفوس وبناء العقول وتعزيز السلوك الإيجابي في أي منظومة.
* الشهيل صاحب الفكر الكبير الذي يشع.. ثقافةً وأدباً ووعياً حينما يقدم هذه المحاضرة من جامعته الشاملة و (بالمجان) نحو ما يجب أن يكون واقعنا الإداري عليه (سلوكاً) فإنها بالتأكيد تمثل إحدى المحاضرات التربوية التي يفترض أن تلقى داخل دهاليز وأروقة كثير من إدارات الأندية ولا سيما تلك التي ظهرت لتعلن وعلى رؤوس الأشهاد أن هدفها وطموحها هدم النادي الفلاني وإلغاء النادي العلاني.. ويا ليت صاحبنا (....)! يتعلم من جامعة.. الشهيل الشاملة.. فن ثقافة الوعي.. وثقافة احترام الآخرين فالنجاح والفلاح لا يمكن أن يصنع إذا ما اقترن بمبدأ ينطلق من بوابة (حسن النوايا)!!!
* شكراً لصاحب المبادرات الإدارية والتربوية والإنسانية (فيصل الشهيل) على ما قدمه لنا من أسس مثالية في.. نشر الوعي بالمجتمع الرياضي.. شكراً للرجل الكبير بطيبته المتناهية وخلقه الرفيع الذي يزداد إعجابنا به يوماً بعد يوم وهو يضع على طاولة الأندية دروساً توعويةً.. نحتاج لمثلها في كل الأحوال!!
المحرر
Kaldose@mowe.gov.sa