قام سمو نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مشاري بن مقرن آل سعود يوم الاثنين والثلاثاء الماضيين بزيارة عمل كريمة لمحافظة عفيف أثلجت صدورنا وأدخلت البهجة والسعادة في قلوب الأهالي وبيوتهم وقد حضر الحفل الخطابي الذي أقيم على مسرح إدارة التربية والتعليم وزار إدارتي التعليم للبنين والبنات وافتتح عدداً من المباني المدرسية الحديثة ومبنى الشؤون التعليمية ومعرض الأنشطة الطلابية، والتقي مع المشرفين والمشرفات .
وشرفني سموه بزيارة لمنزلي وأكرمني بالحضور الكريم للسلام والاطمئنان على الأحوال وتقديم العزاء في ولدي صالح رحمه الله.
ولا تخفى أهمية زيارة سمو الأمير لمحافظة عفيف لتفقد سير العملية التربوية ومنشآت التعليم والاطلاع على المنجزات الحضارية التي تمت بفضل من الله ثم بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين التي أولت التعليم جل اهتمامها لهذا الجانب إيمانًا منها بأن الاستثمار الحقيقي إنما يكون في أبناء المجتمع وبناته.. فالأمم القوية هي التي تهتم بالعلم وتجعله على قمة أولوياتها.. وهذه قاعدة تنطبق على جميع العصور.. لاسيما في هذا العصر الذي يشهد طفرات علمية وإنجازات حضارية متسارعة لا تقوى على متابعتها الأمم الضعيفة.
لقد اكتملت سعادتنا بزيارة نائب وزير التربية والتعليم.. والتي جسد بها حرص المسؤولين بالوزارة ومتابعتهم لقطاع التعليم وتوفير كل مستلزماته ومتطلباته حتى تتحقق الأهداف المنشودة منه . كما جسد سياسة الباب المفتوح التي انتهجها مؤسس هذا البلد الشامخ والمملكة الفتية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تغمده الله بواسع رحمته وسار عليها أبناؤه الملوك وولاة الأمور ليكونوا قريبين من مواطنيهم أينما كانوا.
وقد حظيت المحافظة باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين ورعايتها وتمثل ذلك في النهضة العمرانية والتقدم الذي تشهده في مختلف المجالات حيث تنتشر الإدارات الحكومية والمرافق الصحية والاقتصادية والمنشآت الخدمية وسواها من أوجه الرعاية التي تستهدف توفير كل الخدمات للمواطنين .
نسأل الله أن يبارك لسمو الأمير جهوده وجهود معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد وجهود وزارتنا والقائمين عليها لتكون كلها روافد للجهود المخلصة التي تبذل في سبيل الارتقاء بوطننا وأمتنا.
وباسمي واسم أبنائي منصور محمد العواجي وعبدالله وخالد وعبد العزيز وناصر وإبراهيم وعلي نتقدم لسمو الأمير بالشكر والتقدير ونثمن هذه اللفتة الكريمة التي خصنا بها ونسأل الله أن يجعلها في موازيين حسناته وهذا ليس بمستغرب أو جديد على ولاة الأمر حفظهم الله ووفقهم لكل خير.
(*) رجل أعمال
محافظة عفيف ومدير شركة عفيف سابقًا