ما الذي يريده الدكتور مدني رحيمي من وراء إثارته المشكلات من خلال مشاركته في التحليل الرياضي؟
هل يريد أن يتقمص دور الممثل الكوميدي لإضحاك مشاهدي الآر تي، أم يمارس تأدية مهمة (خالف تعرف..؟!)، إذ نراه يختلق المشكلات مع نوادي الوطن؛ مرة مع الهلال، وأخرى مع الأهلي، والآن مع النصر، وقبل ذلك أساء حتى إلى النادي الذي يحمل شرف الانتماء إليه، نادي الاتحاد.
هذا الرحيمي لم يكن رحيماً مع الشهادة العلمية التي يحملها، ففي كل المشاركات التي يشترك فيها في جلسات التحليل يكون مثار سخرية وضحك حتى من المشاركين في تلك الجلسات، وكأن مشاركته مقصود بها ترفيه المشاهدين والمشاركين في البرنامج، ولولا تدخلات مقدم البرنامج الأستاذ وليد الفراج لارتكب مزيداً من الحماقات..!!
حماقات مدني أوقعت شركة ART في مواقف محرجة كثيرة، فقد أساءت حماقات (الدكتور) إلى الوطن كثيراً سواء بالنيل من أندية الوطن، أو النيل من المنتخب الوطني ونجومه، ولا أعرف ما مؤهلات الدكتور مدني رحيمي الذي تجعله المشارك الدائم في جلسات التحليل الرياضي؟ فلم نعرفه لاعباً، أو حكماً، وحتى الفترة التي قضاها إدارياً لم يكن موفقاً في عمله.. وإذا كان يقول إنه كان لاعباً في الحواري والمدارس، فتلك فترة لا تشفع له أن يكون ناقداً رياضياً، إلا إذا كان متخصصاً بنقد مباريات الحواري..!!
رحيمي يتهم النصر السعودي والكويت الكويتي بالتآمر لإعطاء نتيجة المباراة التي جمعت الفريقين في كأس العرب لصالح النصر.
مبررات مدني رحيمي على ارتكاب هذه الحماقة الجديدة التي تسيء إلى أحد أندية الوطن الكبرى نادي النصر السعودي، وإلى أقدم الأندية الكويتية (الكويت الكويتي) ورجالاتهما، وهما من خيرة الرجال وأكثرهما بذلاً للجهود لوطنيهما من الدكتور، فالأمير فيصل بن عبد الرحمن معروف بما قدمه للوطن من خلال نادي النصر، والأمير الوليد بن بدر عرف بإخلاصه أبان عمله في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وعمله الحالي بنادي النصر.. وهما متطوعان يقدمان من مالهما الخاص الشيء الكثير، ولا يزاحمان على مكافآت التحليل الرياضي.. والأستاذ مرزوق الغانم ابن عائلة الغانم العريقة عضو مجلس الأمة في الكويت، وإحدى الشخصيات الوطنية الكويتية البارزة.. ولا يمكن لمثل هؤلاء الرجال أن يتورطوا في أفعال كالتي يتوهمها رحيمي الذي استكثر على نادي الكويت إراحة لاعبيه أمام النصر؛ لأن نتيجة المباراة لا تهمه، وأمامه مباراة يوم السبت في الدوري الكويتي تهمه نتيجتها، ولديه لقاءات في كأس آسيا تفرض على النادي الاستعداد واختزان قواه.. أما مباراة النصر فلا تهمه بعد أن خرج من منافسات كأس العرب.
هل يعي مدني رحيمي هذا أم أن تقمصه دور: خالفْ تعرفْ، أعمى بصيرته ودفعه للإساءة إلى أندية الوطن؟