Al Jazirah NewsPaper Thursday  15/03/2007 G Issue 12586
الريـاضيـة
الخميس 25 صفر 1428   العدد  12586
النصر يحمل فقط الاسم وينسى البطولات

دائماً كنت أكتب عن نادي النصر، وليس معنى أنني إذا هاجمت النصر أنني لست من محبيه.. فهذا عكس ذلك كله أنا ممن أعشق كل من يذكرني بالنصر أعشق لونه أعشق بطولاته القديمة أعشق كل شيء يفرحنا بالنصر، ولكن عندما يتوقف نادي النصر عن البطولات نجد أن هناك خللاً كبيراً في النادي عندما يتوقف نادي النصر أكثر من كم.. كم.. كم.. عام نجد أن هناك فجوة كبيرة تريد الحل سريعاً.. كل عام نتأمل كل عام نحضر ونقول للعام القادم.. وكل عام نرى مستوى النصر أقل من سابقه بكثير في العام الماضي..

البطولات المحلية دائماً لها نكهة خصوصاً إذا كان المنافس الهلال أو الاتحاد أو الأهلي، لكننا كجمهور نصراوي بدأنا نخاف من هم أقل بذلك بكثير مع احترامي لنادي الفيصلي ونادي الحزم...

أهذا مستوانا الحقيقي يا نادي النصر.. لمن أوجه هذا السؤال ومن المجيب عليه؟

حقيقة أستغرب حضور الجماهير في بطولة أبطال العربية أمام الفيصلي الأردني وأيضاً المباراة أمام الفيصلي السعودي وجميعها في إستاد الملك فهد الدولي أستغرب الإدارة كيف لها أن تقدم هذا النصر لهذا الجمهور الحالم والذي لايزال يعطي الفرص مرة تلوى مرة.. أستغرب جداً أيضاً كيف لا يعقد النصر اجتماعاً في هذا الخلل وبسبب من؟!! أستغرب أشياء كثيرة.. نحن كجمهور نصراوي دائماً نعطي الفرص ولكن لابد أن يقدم لنا النادي شيئاً جديداً.. نحن لا نريد دخولاً مجانياً.. نحن نريد (بطولات) للنصر ليست لكي تروي عطشنا (لا) بل إن جمهور نادي النصر ماتت محبته كلياً لهذا النادي إذا استمر على ما هو عليه.

جماهير النصر بكل حقيقة أصبحت تستمتع جداً بنادي الهلال وكيف لا وإبداعات (القناص) - (سام 6) وماذا عساني أن أعدد وأذكر وليس هذا أنني أميل لنادي الهلال بل لأننا كجمهور نصراوي فقدنا الكرة وحلاوتها وبدأنا نبني آمالنا على النصر بل نحن نفهم بالكرة ومن سيقدم المستوى سنصفق له ونادي الهلال دائماً ولايزال يبدع ويأتي بالجديد وجماهيره (الموج الأزرق الكاسح) تشهد له بالأكثرية إن لم يكن ثلثهم جماهير نصراوية اعتزلت الوقوف أمام النصر واتجهت رأفة الرأس لنادي الهلال.

في الختام: أنا لا أجرح نادي النصر فهذه حقيقة لا تخفى على أي محب نصراوي بقينا عند تسع عشرة بطولة ولن نتحرك أبداً إذا كان هذا مستوانا نفرح في مباراة ونخسر عشر مباريات مهمة ومن يعطينا حقنا ونحن نعطي الفرص.

سعود بن عبدالعزيز الدلم

fax015414018@gawab.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد