ناشد العديد من محبي نادي الشعلة الكيان الكبير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بإنقاذ النادي من الإدارة الحالية والمكونة من خمسة أعضاء منهم رئيس النادي المكلف الذي يتحمل النصيب الأكبر مما أصاب النادي خاصة تدهور فريق كرة القدم، فهو يعرف بأنه شخص غير مرغوب فيه لعدم إلمامه بأمور الأندية وهو غريب عنها، وفجأة وضع في منصب أكبر من قدراته، ولم يستمع لنصائح المقربين منه بالابتعاد عن النادي لأنه يشارك في مسؤولية تدهور الأوضاع التي عليها النادي لبعده وعدم حضوره حتى مباريات النادي المقامة في الخرج، وهو أول رئيس يتحمل المسؤولية بالانتساب ويدير النادي إن كان يدير النادي عن طريق المنازل حيث إنه يخشى الحضور للنادي ومواجهة الجماهير التي تطالبه بالرحيل.
أما الثلاثي فالحديث عنهم لا يقدم ولا يؤخر لأن المجتمع الشعلاوي يعرف حقيقة عنادهم والاستمرار في مجلس الإدارة ليس من أجل العناد فقط، ولكن لأنهم يعرفون خروجهم من المجلس مطلب جميع محبي النادي لمساهمتهم في تكرار مهازل حسبت على هذا الكيان، ولن يكون الأخير مباراة أبها، فهل يعقل ناد بحجم الشعلة يصارع من أجل البقاء ويسافر في صبيحة يوم المباراة؟ وهذا يعطي مدلولا قاطعا على فشل هذا الثلاثي إضافة إلى رئيس النادي في عدم قدرتهم على تحمل المسؤولية، ويجب على الإعلاميين في الخرج أن يوضحوا الحقائق ويكتبوا الحقيقة والمتمثلة في أن مدرب الفريق طلب السفر في نفس اليوم ووافقه الثلاثي بحجة الأكسجين وبعد هذه الإخفاقات والفشل الذريع نطالب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بترشيح مجلس إدارة جديد يضم بين جنباته المهندس عبدالعزيز الدمخ رئيس الشعلة السابق والأستاذ خالد الدويس رئيس الشعلة الذهبي السابق، والأستاذ عبدالعزيز العنقري وعثمان القحطاني إضافة إلى الكوادر والكفاءات الرياضية المحبة لهذا الكيان وهم كثيرون، ففشل هذه الإدارة بان من أفعالها السابقة، ونخشى أن يكون مصير الشعلة كمصير رفيق دربه الكوكب متمنين أن يحقق سموه أماني وتطلعات محبي هذا الكيان، وأن يكلف مكتب الرئاسة بالخرج لإعداد تقرير عن هذا المجلس لأن المكتب مع الأسف في واد والأندية في واد آخر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
محمد الدوسري