أطلق الأمير محمد بن فيصل من استاد الملك فهد الدولي صاروخا من العيار الثقيل بعد نهاية مباراة الهلال مع الكويت الكويتي، والتي انتهت إيجابية بالتعادل؛ مما كان له الأثر على سموه بإطلاق تصريح بمثابة صاروخ عبر القنوات الفضائية والصحف المحلية ضد اللاعبين، لا يمكن أن يطلق عنانها من رئيس محنك مثل الأمير محمد بن فيصل، وللأسف حصل ما حصل مما ينعكس على تطور مستوى اللاعبين ويكون له الأثر على نفوسهم، وحصل ذلك أمام الفيصلي برغم الفوز إلا أن الروح بعيدة وكان وقتها الفيصلي أفضل.

وهذا من أسباب التصريح، ومن المفترض من الأمير محمد بن فيصل التريث ليدرك أن ما يحصل من إخفاقات طبيعية تحصل في أندية عالمية، ولكن تبقى ظروف الفريق بالبيت الهلالي وليست عبر القنوات الفضائية، ويبدو أن الأمير محمد بن فيصل وحبه وعشقه لناديه هو ما دفعه لهذا التصريح.. ولكن تبقى سياسة إدارة نادي الهلال بالبيت الهلالي كما تعودناها، وأتمنى أن يكون ما حصل كبوة جواد.. على سموه الكريم أن يأخذ من حكمة الإمام الشافعي رحمه الله وهي:

وأنت يا سمو الأمير تتميز بالوفاء.. ويكفينا إخلاصك واهتمامك بناديك الهلال.. وما دفعني إلى هذا المقال هو حبي الشديد لسموك.. ونحن كهلاليين تعودنا منك الوفاء والشهامة والشجاعة عند الفوز أو الخسارة.

وبيَّض الله وجهك يا أبو فيصل..