يبدأ في أول الشهر القادم مهرجان الرياض الثالث للزهور الذي تنظمه أمانة منطقة الرياض ممثلة في إدارة الحدائق وعمارة البيئة.
وبهذه المناسبة تحدث للجزيرة سمو أمير منطقة الرياض الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن والذي عبَّر عن سعادته وامتنانه للنجاح الذي واكب هذا المهرجان طوال العامين الماضيين والنجاح الذي لقيه والتفاعل الذي لمسناه من الحضور معتبراً هذا النجاح دافعاً للاستمرار في تنفيذه وفي هذا العام سيكون المهرجان الثالث حافلاً بالعديد من الأنشطة والفعاليات المتميزة.
وأبرز سمو أمين منطقة الرياض في حديثه اهتمام الأمانة بمشاريع الخضرة والتشجير في مدينة الرياض وإقامة الحدائق والمتنزهات والساحات البلدية، وكذلك تحسين وتطوير الميادين في العاصمة. بالإضافة إلى المشاريع الكبيرة التي تنفذها الأمانة حالياً ستكون بإذن الله معالم مميزة لعاصمتنا الحبيبة.
من جانبه تناول الدكتور إبراهيم الدجين مدير عام الحدائق والتجميل وعمارة البيئة هذا المهرجان في ثوبه الجديد وفي عامه الثالث معتبراً تعاون المواطنين والمقيمين وحضورهم عامل مهم لتحقيق هذا النجاح كما حصل في العامين الماضيين.
وتناول الدكتور الدجين الهدف من إقامة مهرجان الزهور الثالث فقال: من أهدافه أنه علامة بارزة بمدينة الرياض. ولنقل تقنية زراعة الزهور والنباتات لأفراد المجتمع وبخاصة المتخصصون وإيجاد أرضية انطلاق لثقافة المحافظة على البيئة لدى أفراد المجتمع. وعامل تعليمي وتثقيفي وتوعوي في جانب البيئة والتجميل وغرس حب الزهور ونباتات التجميل في نفوس أفراد المجتمع، خاصة الأطفال والشباب.
وعامل جذب سياحي لمدينة الرياض لدعم صناعة السياحة الداخلية وعنصراً ترفيهياً للعائلات مع أبنائهم من خلال الفعاليات المتعددة والمتنوعة, وتوثيق الروابط بين العاملين في مجال الزهور ونباتات الزينة. والتعرف على كل ما هو جديد في مجال الزهور ونباتات الزينة والتنسيق الداخلي.
وسيكون المهرجان مفتوحاً بشكل يومي للعائلات من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساء عدا أيام الأربعاء والخميس حتى الحادية عشرة مساءً. وبالنسبة للفترة الصباحية (9- 12) فستكون مخصصة للمدارس والعزاب.
أكثر من 500 ألف زهرة
يبلغ عدد الأزهار التي سوف تزين أرض المهرجان ما يقارب الـ500 ألف زهرة تحتوي على زهور حولية صيفية وزهور حولية شتوية، وهي: بيتونيا هايبرد، سيلوزيا بلموزا، قرنفل صيني، كوكيا، أمرنتس، أليس، ماري قولد (قطيفة)، انترهينيم وغيرها. كما تبلغ المساحة الإجمالية ما يقارب الـ20 ألف متر مربع شاملة كافة المعارض.
أما الجهات المشاركة في المهرجان فهي الجهات الحكومية ذات العلاقة والجامعات وقطاعات التعليم.
والشركات والمؤسسات المتخصصة في مجال الزهور ونباتات الزينة، والشركات والمؤسسات المتخصصة في مجال الحدائق وعمارة البيئة، والمشاتل، ومحلات بيع باقات الأزهار الطبيعية، ومحلات بيع الأزهار الجافة ومستلزماتها، ويبلغ إجمالي عدد المشاركين بالمهرجان ما يفوق الـ55 جهة شاملة الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات. وتطرق الدكتور الدجين إلى النجاحات التي حققها المهرجان في العام الماضي والذي قبله وعدد الزوار في العام الماضي. فقال: لقد بلغ إجمالي عدد زوار مهرجان الزهور الثاني شاملاً الأسر والأطفال حوالي 205694 زائراً.
أما الفعاليات المصاحبة للمهرجان فهي على النحو التالي:
عروض (مسرح الطفل): تقدم فرقة العرض بعض الفقرات التعليمية والترفيهية تتمحور حول الزهور ونباتات الزينة مع عرض للدمي المحببة للأطفال لإضفاء روح المرح والسرور على المعرض كفعالية موجهة لكافة أفراد الأسرة. وستبدأ العروض من الساعة الرابعة والنصف عصراً حتى العاشرة مساء وفق البرنامج الذي تم اعتماده من قبل اللجنة المنظمة ويتم متابعته يومياً من قبل مندوب اللجنة حتى نهاية المهرجان.
وركن كن صديقي (روائع الطفل الخاص): سيكون هذا الركن للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والجميع وسيكون به العديد من الفقرات المسابقات كما سيقام داخل هذا الركن مسرح طفل يقدم من خلاله عروض وألعاب ترفيهية وسيكون موعده من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساءً.
قطار الزهور: عبارة عن قطار لنقل الأطفال والعوائل من مواقف السيارات إلى البوابة الشرقية للمهرجان، وكذلك يقوم بدورة حول ممر المشاة إلى مدخل المهرجان وسيتم تزيين القطار بالزهور ولوحة تحمل شعار الأمانة وشعار المهرجان.
الألعاب الهوائية: وسيتوفر بالمهرجان عدد من الألعاب الهوائية المجانية كعامل جذب للمهرجان وكذلك عدد من البوابات والأعمدة الهوائية الراقصة، وذلك لإدخال روح المرح والترفيه في المهرجان وكذلك عدد من كشافات الليزر على المداخل الرئيسية للمهرجان.
الألعاب النارية: يتم يومياً بعد صلاة العشاء مباشرة إطلاق الألعاب نارية طيلة أيام المهرجان.
وركن أصدقاء البيئة: سيهدف الركن لجذب الزوار ليكونوا أصدقاء للبيئة وستصدر لهم شهادات فورية مزودة بصورة فوتوغرافية فورية للزائر وذلك بتقنية عالية Live Shot
ركن الاستشارات الفنية: سيكون هذا الركن ضمن ركن الإدارة، وسيكون هناك استقبال لأسئلة واستفسارات الزوار وسيتم عرضها على المختصين للرد عليها.
زراعة الزهور بأماكن متفرقة:
سيقوم عدد من الطلاب بزراعة الزهور بأماكن معدة لهذا الغرض وستقدم هذه الفعالية في الفترة الصباحية.
ركن التراث: سيكون عبارة عن عرض لبعض الحرف الشعبية والصناعات التراثية القديمة المرتبطة بالزهور والنباتات وذلك لعدد من مناطق المملكة.
البيت المحمي: سيقام داخل المهرجان بكافة تجهيزاته وسيظهر البيت المحمي طرق الإكثار المختلفة للنباتات وأنواعها وتقسيماتها وذلك لزيادة النواحي التثقيفية للزائر في هذا الجانب.
الفرق الشعبية للفنون: ستؤدي هذه الفرق بعض ألوان الفنون الشعبية المختلفة من بعض مناطق المملكة، وسيكون العرض يومياً الساعة التاسعة مساءً.
الطيران الشراعي: سيقوم به بعض الشباب المتخصص في هذا المجال وسيكون الطيران فوق جميع مواقع المهرجان وسيتم أخذ الصور للمهرجان من السماء.
البروجكتور: سيكون هناك عروض احترافية جذابة بتقنية عالية.
حلبة التزلج على الجليد: تقام هذه الحلبة بمقاس 10\10 متر لممارسة هواية التزلج.
ملعب الأطفال: هو ملعب كرة قدم بمقاس10\20 من نوعية جديدة عالية التحمل ومقاومة للصدمات وأكثر أماناً على اللاعبين.
لماذا لا يكون هناك تكريم لأفضل تغطية إعلامية للمهرجان؟
التغطية الإعلامية ضرورية ولا يهمل حقها فهي المنظار الذي لولاها لما برز هذا المهرجان. لذلك تم تكريم ودعوة الجهات الإعلامية في المهرجانات السابقة. وقد حظي بالجائزة في العام الماضي جريدة الرياض التي قامت بتغطية المهرجان بشكل يومي.
