تجاوز فريق النصر الكروي عقبة القادسية حيث حول خسارته 0-1 إلى فوز بهدفين ليرتفع رصيده لـ18 نقطة ويبقىالقادسية بـ14 نقطة، وفي جدة فاز الأهلي على الطائي 3-2 ليرتفع رصيد الأهلي لـ22 نقطة وبقي الطائي على نقاطه الـ17 .
* كتب - عيسى الحكمي:
حوّل النصر تأخره بهدف أمام مضيفه القادسية إلى فوز ليحقق ثلاث نقاط غالية رفعت رصيده إلى 18 نقطة وبقي القادسية على نقاطه الـ14 السابقة متلقياً خسارة جديدة وأولى مع المدرب خالد القروني.
المباراة انتهى شوطها الأول (الضعيف) بهدف دون مقابل للقادسية عبر المغربي محمد مديحي (24)، وجاءت نقطة التحول في الشوط الثاني عندما تعادل النصر من ضربة جزاء مشكوك في صحتها لمصلحة الشهراني سجل منها ضياء هارون هدف التعادل، وقبل دقيقتين من النهاية أطلق البديل عبدالرحمن البيشي صرخة النصر عندما اصطاد عرضية زميله نايف إبراهيم وفجرها على يسار المتألق هاني العويض.
اللقاء قاده الحكم مطرف القحطاني الذي لاقى بعد نهايتها انتقادات قدساوية بسبب ضربة الجزاء التي احتسبها للنصر، في الجانب الآخر أبرز البطاقة الصفراء بحق عبدالملك الخيبري وخالد الحرندا ومحمد مديحي (القادسية) وضياء هارون ومحمد الشهراني وعبدالرحمن البيشي وسجلت المباراة خروج المدافع النصراوي ماساميسو بالإصابة قبل نهاية المباراة بـ20 دقيقة.
الشوط الأول
جاء الشوط الأول ضعيفاً من الجانبين فالقادسية صاحب الأرض الذي لعب مباراته الأولى تحت قيادة الوطني خالد القروني لعب بانضباط دفاعي واكتفى بالاعتماد على المغربي محمد مديحي والسنغالي سيسي لتطبيق الجمل المرتدة التي لم تسنح خلال الشوط الأول كثيراً.
الفريق النصراوي هو الآخر لم يقدم خلال هذه الفترة ما يذكر إذ غلب على أدائه أخطاء التمرير ولم يظهر وسطه نتيجة لطريقة المدرب باتريسيو الذي لم يوفق في اللعب بطريقة (3 - 5 - 2) ولم يوفق في توظيف بعض العناصر كالشهراني الذي لعب في الوسط الأيسر ولعب العلياني في الهجوم بجانب الحارثي.
هدف قدساوي
أبرز أحداث الشوط كان هدف القادسية عن طريق مديحي الذي استغل كما يجب خطأ التمرير من ماساميو وتجاوزه قبل أن يسدد بثقة على يسار الشريفي عند الدقيقة 24، عدا ذلك انتهى الشوط بطيئاً فمحاولات النصر كانت أقل من الخجولة والقادسية ركن للدفاع بامتياز تحت قيادة الحقوي.
الشوط الثاني
في الشوط الثاني أصلح مدرب النصر خطأه فأدخل الخير بدلاً من الجويهر وعاد لخطة (4 - 4 - 2) التي تفاعل معها الفريق الأصفر مشكلاً حالة ضغط متواصل أثمر عن ضربة جزاء دار حول صحتها (شك) كبير لمصلحة الشهراني عند الدقيقة 50 ليسجل المتخصص ضياء هارون التعادل.
ساهمت عودة الضيوف للمباراة في ارتفاع رتمها وبخاصة من طرفهم فشكل العلياني خطورة جديدة في الدقيقة 53 قبل أن يسقط متعثراً لكن الحكم مطرف القحطاني لم يقدرها ضربة جزاء رغم وضوحها عن التي احتسبها.
زادت حدة هجوم النصر في الدقيقة 67 عندما قدم نايف ابراهيم عملاً هجومياً عالياً قبل أن يرسل للحارثي لكن المتألق هاني العويض تدخل في اللحظة الحاسمة.
المدربان شعرا بأن الوضع يحتاج لتدخل فأدخل مدرب النصر البيشي بدلاً من العلياني والمدافع عبدالرحمن العروان بدلاً من ماساميو (المصاب) ورد القروني بعلي المسجن بدلاً من سيسي عند ذلك تحرك القادسية وشكلت لقطات مديحي وحكمي خطورة صريحة على المرمى النصراوي كان أهمها انفراد المسجن (73) لكنه سدد بعيداً وأهدر نفس اللاعب هدفاً محققاً عندما تعامل مع رسالة الحكمي بصورة سيئة فتنفس حارس النصر الشريفي وفريقه الصعداء قبل 13 دقيقة من النهاية.
هدف نصراوي ثان
الفريق النصراوي تحرك في آخر عشر دقائق حتى استطاع البديل الناجح البيشي عند الدقيقة 88 استثمار كرة نايف ابراهيم وإطلاق كرة هائلة على يسار العويض مانحاً النصر النقاط الثلاث التي رفعت رصيده إلى 18 نقطة وابتعد عن المراكز المتأخرة عكس القادسية الذي تجمد على 14 نقطة وبات موقفه صعباً في المباريات القادمة.
الأهلي*الطائي
* جدة - محمد الجابري:
نجح فريق الأهلي في تحقيق فوز صعب بتجاوز فريق الطائي بنتيجة (3-2) في اللقاء الذي جمع الفريقين على أرض ملعب أستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة ضمن مباريات الجولة (17) من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
وقد انتهى الشوط الأول بنتيجة التعادل (1-1). سجل أهداف الأهلي مالك معاذ (31)، هيكل قمامدية (61)، حسين عبدالغني (84).
فيما جاءت أهداف الطائي عن طريق صلاح عقال من ضربة جزاء (12)، سلمان متعب (71).
بهذا الفوز يرتفع رصيد الأهلي إلى (22) نقطة فيما يتجمد الرصيد النقطي للطائي عند (17) نقطة.
الشوط الأول
جاءت بداية المباراة بسيطرة أهلاوية من خلال الاستحواذ على الكرة والرغبة في تسجيل هدف مبكر.. وكان لاعب الوسط كايو هو الممول للمهاجمين مالك معاذ وهيكل قمامدية من العمق الهجومي، فيما كان حسين عبدالغني منطلق الهجمات الأهلاوية من الجهة اليسرى ويحظى بدعم من اللاعب تركي الثقفي الذي كان يؤدي دوره في المساندة من الجهة اليسرى وفي وسط الميدان مع اللاعب كايو.
في المقابل كان فريق الطائي يؤدي أداء منطقياً بإغلاق مناطقه الخلفية بنجاح من خلال القيادة الدفاعية من المحترف البحريني عبدالله المرزوقي الذي نجح في إبطال مفعول كثير من البناءات الهجومية الأهلاوية.. وعلى مستوى خط الوسط كان صلاح الدين عقال صاحب مجهود وافر ومغذ رئيسي لكل الطلعات لفريق الطائي يشاركه فهد الغامدي وفهد الجحدلي، فيما كان ماجد المولد لاعب الظهير الأيسر مفتاح لعب لفريقه من الطرف الأيسر. المهاجم سيسيه كان مصدر خطورة وإرهاق كبيرين لدفاع الأهلي وسبب كثير من الإشكاليات، واخترق العمق الأهلاوي غير مرة.
هدف تقدم للطائي
وتشهد د12 هدف الطائي الأول بعد أن احتسب حكم المباراة ضربة جزاء لصالح سيسيه بعد الإعاقة من مدافع الأهلي خالد بدرة فتصدى للكرة صلاح الدين عقال ووضعها على يمين ياسر المسيليم هدف تقدم للطائي.
بعد هدف التقدم للطائي رفع الأهلي وتيرة الضغط الهجومي على فريق الطائي الذي تراجع لاعبوه وظل سيسيه وحيداً في المقدمة يتلقى بعض الكرات التي كانت ناتجة من الهجمات المرتدة.
هدف التعادل
وتشهد د31 هدف التعادل للأهلي بعد أن صوب قمامدية كرة قوية يتصدى لها الحارس هاني الناهض وتفلت الكرة منه لتصل للمتابع مالك معاذ الذي يعيد الكرة لتستقر داخل الشباك.
استمر لاعبو الأهلي في رغبتهم في تسجيل هدف التفوق، وانتهج لاعبو الوسط أسلوباً لفك التكتلات الدفاعية من التصويب من خارج منطقة الجزاء، إلا أن المحاولات الأهلاوية لم تغير من نتيجة أحداث الشوط الأول الذي انتهى بنتيجة التعادل (1-1).
الشوط الثاني
شهدت انطلاقة الشوط الثاني فورة أدائية من جانب لاعبي الأهلي من أجل تسجيل هدف مبكر وتحرر لاعبو الأطراف وتواجدوا في المنطقة الأمامية بشكل متواصل.
الهدف الثاني للأهلي
يتحصل مالك معاذ على ضربة حرة مباشرة بعد الإعاقة من مدافع الطائي يتصدى لتنفيذ الكرة الثابتة من الجهة اليسرى للأهلي هيكل قمامدية الذي يصوب الكرة قوية لم يستطع حارس الطائي من إيقاف مسيرتها نحو الشباك هدف ثان للأهلي عند د(16).
ويدفع مدرب الطائي بالمهاجم العائد من الإصابة سلمان متعب ليزيد هذا التغيير من خطورة خط المقدمة للطائي الذي تحرر لاعبوه عن أدائهم الدفاعي بعد هدف الأهلي الثاني، وبدأت الثنائيات الجميلة بين عقال ومتعب وفي أكثر من حالة تسببت في الخطورة على مرمى الأهلي.
هدف التعادل للطائي
يستلم صلاح الدين عقال الكرة من وسط الملعب ويتجاوز لاعب الأهلي إبراهيم هزازي ويواصل مسيرته بمهارة عالية بإسقاط أكثر من مدافع أهلاوي آخرهم اليماني ليضع الكرة على طبق من ذهب لسلمان متعب الذي يحول الكرة بكل سهولة داخل الشباك الأهلاوية هدفا ثانيا وتعادلاً للطائي عند د(26).
بعد هدف التعادل للطائي شهدت المباراة أداء مفتوحاً للفريقين ومالت كثيراً إلى الامتاع والإثارة والسرعة تخلل ذلك هجمات خطرة من جانب لاعبي الأهلي، وكذلك من مهاجمي الطائي وخاصة سلمان متعب الذي كسر مصيدة التسلل التي وضعها مدافعو الأهلي ونجح بسرعته في اختراقها ساهم في ذلك قلة خبرة وتواضع أداء المدافع حسن اليماني الذي لم يستطع سد غياب المدافع وليد عبدربه الذي فضل مدرب الفريق إراحته على دكة البدلاء حفاظاً عليه في المباريات المقبلة.
هدف ثالث للأهلي
وعند د(39) ينجح اللاعب حسين عبدالغني في وضع فريقه في المقدمة بعد أن استفاد من الركلة الحرة المباشرة من قوس منطقة الجزاء وصوب الكرة أشبه بالقذيفة التي اخترقت حائط الصد وعانقت الشباك معلناً الهدف الثالث لفريقه.
وقبل نهاية أحداث اللقاء تصل الكرة للاعب الأهلاوي عبدالله الجمعان الذي لعب كرة ماكرة من على حدود منطقة الجزاء لتعتلي العارضة بسنتيمترات.. ليعلن بعد ذلك حكم المباراة عن نهايتها فوز أهلاوي بثلاثة أهداف مقابل هدفين للطائي.