يتميز الاتحاد السعودي لكرة السلة عن غيره بأنه يشرك أصحاب الرأي والخبرة في العديد من القرارات التي يود تطبيقها تجاه تطوير اللعبة وكيفية أسلوب الدوري، وآخر ذلك (استبانة) وزعها عن مدى نجاح أو فشل دوري 23 سنة (الأولمبي).
* يتميز كذلك بأن لديه رئيس مثل الأمير طلال بن بدر.. يفكر ويخطط ويتابع ويداوم ولديه أمين عام كفء وخبير ونشيط هو الأستاذ عبدالرحمن المسعد.
* لا يمكن تجاهل أو إنكار الدور الذي يبذله المسؤولون في اتحاد السلة وما قاموا به خلال السنوات الأخيرة من إعادة الهيبة للعبة والارتقاء بمستواها لدى أكثر من نادٍ واستعادة شعبيتها.
* أدرك بأن المسؤولين أيضاً غير راضين عن غياب منتخباتنا عن البطولات ولا يسعدهم أن يطول ذلك.. وأن همهم الوحيد بناء منتخبات قوية في كافة الدرجات.
* لأن اتحاد السلة بأخذ بالرأي.. ولأن الأمير الشاب طلال بن بدر يحترم الرأي ويقدره فإنني هنا أطرح على سموه وعلى المسؤولين بالاتحاد إعادة النظر في مسألة اللاعب غير السعودي.
* في اعتقادي أننا لم نستفد من مشاركة اللاعب غير السعودي ولم يكن ذا تأثير بالدرجة التي كنا نتمناها.. كما أن عدم وجوده لم يقلل من شعبية اللعبة والحضور الجماهيري. والدليل مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد التي لا تسمح بمشاركته وكان الحضور فيها مميزاً للغاية.
* عشرون لاعباً غير سعودي يشاركون في عشرة أندية تمثل الدوري الممتاز.. يأتي وجودهم على حساب عشرين موهبة من الممكن أن تفيد هذه المواهب منتخباتنا الوطنية ولو بنصف هذا العدد.
* حتى يكتمل نجاح الدوري الأولمبي وما سيبرزه أو يفرزه من مواهب لا بد أن تكتمل الصورة ويلغي وجود اللاعب الأجنبي حتى يجد اللاعب الأولمبي المميز فرصته عندما تنتقل به السن إلى فئة الكبار.
* لننظر لمن حولنا وكيف تطورت هذه اللعبة لديهم من دون اللاعب الأجنبي.. وكيف ظهر لديهم العديد من المواهب الشابة.
* لست بأحرص من صاحب القرار وأصحاب الشأن في اتحاد السلة عما يهم اللعبة ويأخذ بطرق تطويرها، ولكنها (رؤية) أشارك بها رأيت معها أن اللاعب غير السعودي لن يضيف شيئاً بل على العكس يقلل من فرص إبراز النجوم.
*على كل أنا مع عشرين موهبة يحلون بدل هؤلاء الأجانب، وفي الوقت ذاته سيكون قراراً إيجابياً لو تقلصت مشاركة اللاعب الأجنبي إلى لاعب واحد مع كل نادٍ ولو لفترة معينة ينظر بعدها في الاستغناء عنه نهائياً.
* سلتنا ما أجملها.. ستكون قوية من دونهم.