في أحداث دراماتيكية وسريعة ومفاجئة للأوساط الخلودية، أعلن رئيس هيئة الشرف بنادي الخلود الأستاذ ضيف الله تركي الصالحي استقالته رسمياً من منصبه الشرفي قبيل خوض الفريق الأول لكرة القدم غمار تصفيات الصعود لدوري الدرجة الثانية التي سوف تنطلق منتصف الشهر القادم. و(الجزيرة) بدورها قامت بالاتصال على ضيف الله الصالحي لمعرفة الأسباب التي دعته للاستقالة التي ستحدث ردوداً إعلامية وجماهيرية خاصة في هذه المرحلة الهامة بتاريخ الخلود التي تحتاج لرجل بمكانة الصالحي الذي لا يمكن تعويض غيابه أو سد الفراغ الكبير الذي سيحدثه لكونه الرجل الأول بالخلود وصاحب الأيادي البيضاء وهو همزة الوصل بين جميع أعضاء الشرف وتربطه علاقة متميزة مع رئيس النادي الفخري الأستاذ خالد البلطان إضافة إلى أنه يحظى بمحبة وتقدير كافة أبناء الخلود. وكان الصالحي متجاوباً كعادته مع (الجزيرة) وكشف الأسباب الحقيقة لاستقالته بالقول: أنا رجل أعطيت النادي من الوقت والجهد والمال الشيء الكثير.. ونظراً لكثرة غيابي وبعدي عن الإشراف المباشر والمستمر لكوني مرتبطاً في أعمالي الخاصة خارج محافظة الرس.
وأضاف الصالحي إنه رغب بإفساح المجال لمن لديه الوقت الكافي لهذا المنصب. وأكد الصالحي أن استقالته من رئاسة الشرف لن تمنعه من متابعة الخلود بل سيكون على اتصال دائم مع إدارة النادي الحالية أو القادمة. وطالب الصالحي أبناء الخلود أن لا يندفعوا خلف التطبيل الإعلامي بحثاً عن انتصارات وقتية تكلف النادي مادياً من دون فائدة، وقال: لأننا وبصراحة حتى لو صعدنا هذا الموسم للثانية فإن مصيرنا العودة مرة أخرى للثالثة. وأرجع الصالحي هذا التوقع لضعف الفريق، وقال: سيعيدنا لنفس الحلقة (المفرغة) التي لم نخرج منها إلا بشق الأنفس والكل يعلم كيف عاد الخلود وخرج من الدوامة ولكن للأسف هناك من سيعيدنا لها قريباً. وفي ختام حديثه قال الصالحي إن الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في عودة الحياة لنادي الخلود من جديد الوقفات الرائعة والمشرفة من ابن الرس البار الأستاذ خالد البلطان الذي له الفضل بعد الله في دعم مسيرة الخلود بشكل مستمر ومتابعة تستحق الإعجاب والشكر والتقدير من جميع أبناء المنطقة.
