Al Jazirah NewsPaper Saturday  10/03/2007 G Issue 12581
الاقتصادية
السبت 20 صفر 1428   العدد  12581
بتكلفة 25 مليون ريال
إنشاء ثلاث محطات تحلية تجريبية بالجبيل

* الجبيل - عيسى الخاطر:

تم مؤخراً بالجبيل وبحضور سعادة نائب المحافظ للشؤون الفنية والمشروعات المهندس أحمد بن محمد المديهيم وبمشاركة مدير عام فرع المؤسسة بالشرقية المهندس صالح بن غرم الزهراني ومدير عام تنفيذ المشروعات بالمؤسسة المهندس سمير باروم ومدير عام الأبحاث وتقنيات التحلية المهندس صالح بن أحمد الجراح، تسليم موقع المحطات التجريبية التابعة لمعهد أبحاث تحلية المياه المالحة بالمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.

وقال نائب المحافظ للشؤون الفنية والمشروعات: إن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ممثلة بمعهد أبحاث تحلية المياه المالحة، قد حصلت على براءة اختراع سعودية (مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية) وأخرى أمريكية من مكتب براءات الاختراع الأمريكي عن أسلوب جديد لمعالجة مياه البحر قبل ضخها لمحطات التحلية بنوعيها الغشائي والحراري وذلك باستخدام الأغشية الدقيقة جداً (النانو).

وقد تم إجراء العديد من التجارب المخبرية والعلمية والتطبيقية على إحدى محطات التناضح العكسي بالمؤسسة لهذا الاكتشاف الذي أظهر نجاحاً باهراً ولله الحمد. وللاستفادة القصوى من هذه التقنية خاصة مع المحطات الحرارية فقد تم تطبيق ذلك الاكتشاف على وحدة التقطير الوميضي متعدد المراحل بالمعهد وتم الوصول ولأول مرة إلى التشغيل عند (130مْ) دون حدوث مشاكل تشغيلية أو وجود رواسب. وحيث إن تقنية التبخير المتعدد التأثير تعمل عند درجات حرارة تتراوح بين (65-70مْ) ونظراً لكون هذا الإكتشاف يسمح برفع درجات الحرارة أعلى من ذلك دون حدوث ترسبات نظراً لإزالة العسر من المياه المنتجة من الأغشية الدقيقة جداً (النانو) وكحدث عالمي في تقنية التبخير المتعدد التأثير فإنه بالإمكان رفع درجة الحرارة إلى (125مْ) الذي سوف يؤدي إلى خفض استهلاك الطاقة وزيادة الإنتاج باستخدام أسلوب معالجة مياه البحر بالأغشية الدقيقة لذلك فقد قررت المؤسسة إنشاء ثلاث محطات تجريبية بمعهد أبحاث تحلية المياه المالحة تتكون من المحطة التجريبية بالتناضح العكسي وأغشية النانو والمحطة التجريبية بالتبخير الوميضي متعدد المراحل والمحطة التجريبية بالتبخير المتعدد التأثير وتبلغ قيمة هذه المشاريع مبلغ (25) مليون ريال. وذلك لفتح الآفاق العالمية لاستخدام هذا الاكتشاف حيث إنه سيغير كثيراً من المفاهيم والتصاميم الحالية لمحطات التحلية، كما سيتم ولأول مرة إجراء الدراسات الفعلية لنظم التهجين بين النانو- التناضح - التبخير متعدد التأثير.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد