رغم علمهم بعدم وجود مخالفة قانونية في تسجيل اللاعب إلا أنهم احتجوا ثم استأنفوا بهدف إظهار النادي بأنه مظلوم.
الإفادة بعدم إيقاف اللاعب الأجنبي خارجياً كانت صدمة لإدارة النادي وجمهوره الذين كانوا ينتظرون قراراً يخلصهم من اللاعب الذي تورّطوا فيه.
بعد اشتداد الانتقادات الشرفية ضده استعان الرئيس بشلته لمهاجمة المنتقدين بهدف إسكاتهم.
المدرب استبعد اللاعب الصاعد من التشكيلة الأولمبية بعد أن شاهد مدى غرور اللاعب وغطرسته. وقال القريبون منه (الله يعين ناديه عليه).
مشرف اللعبة المختلفة اضطر لمهادنة اللاعبين والدفاع عنهم خشية أن يناله سخطهم مثلما حدث للمدرب خلال البطولة الخارجية الأخيرة.
انشغال عضو الشرف بمشكلة (حلقة الغنم) حال دون وقوفه مع الرئيس في مواجهة الحملة الشرفية التي تنتقد عمله وتصف صرفه المبذر بأنه تدمير للنادي.
اللاعب العالمي الذي كان مقلباً بارداً شربه النادي بدأ يتمرد على المدرب ويرفض التدريبات مما أحرج الإدارة التي دأبت على الدفاع عنه.
بعض الصغار من المتطفلين على الإعلام والذين يتنقلون للعمل بين القنوات الفضائية فوجئوا بالموقف الصارم من مسؤول القناة التي يعملون فيها حالياً عندما وضع حداً لعبثهم فاستغلوا علاقاتهم ببعض صغار المراسلين للهجوم على المسؤول والإساءة له.
ما زال النادي يلقى كل دلال وتفضيل عن بقية الأندية، حيث يسجّل أجانبه في كل موسم بلا مخالصات مالية مع السابقين ولو طبّقت عليه الأنظمة واللوائح لاعتبر خاسراً جميع مبارياته السابقة.
حارس المرمى الذي ينوي ناديه تحويله إلى هاو يجني ثمار ضحالة فكره وتدني وعيه وتواضع مستوى ثقافته وتعليمه.
من الطبيعي أن يتدهور مستوى الفريق إلى ما هو أسوأ من ذلك وأن يهبط أيضاً إلى الدرجة الأولى في ظل عدم وضع حد للمنتفعين والمتسلِّقين والمرتزقة من مدّعي الانتماء للصحافة الذين يتصدّرون موائد النقاش عن أوضاع النادي والتحدث باسمه بلا حياء مثلما يتصدّرون موائد الأثرياء ومجالسهم.
القرار المتوقّع صدوره بمغادرة اللاعب المحترف عند سن 23 سيقضي على ما تبقى في ذلك الفريق.
كثرة ظهور بعض الصحفيين في القنوات الفضائية جعلت المشاهدين يعتقدون أنهم ينامون داخل استديوهات هذه القنوات، حيث لم يعد الأمر مقتصراً على ظهور يومي ممل، بل هناك من يظهر في اليوم الواحد عبر أكثر من قناة.
أحد الأقلام المريضة حاول ببلاهة تحريض اللاعب الخلوق ضد ناديه وإشعال فتنة بين الطرفين، وقلم آخر أخرق تحدث عن وهم لا يوجد إلا في خياله المريض عندما قال إن اللاعب المثالي اشتبك مع زميله.. يبدو أن سياستهم الجديدة البلهاء تقضي بإثارة الشائعات في النادي الكبير لصرف الأنظار عن ما يدور في ناديهم من مشاكل وصلت إلى حد المطالبة بإبعاد الرئيس وهذه مسألة فيها قطع أرزاق بالنسبة لهم ويجب التصدي لها بقوة.
أعدوا تقريراً بلا مناسبة عن إنجازات النادي السابقة ونشروه على طريقة التاجر المفلس يفتش في أوراقه القديمة.
العاطل كتب مقالاً يمجّد فيه شركة الاستثمار ويمتدحها على طريقة عندكم وظيفة..!!