المناسبة: مسابقة دوري الأندية الأبطال الآسيوية.
المكان: استاد الملك فهد الدولي بالرياض.
اليوم والتاريخ: الأربعاء 17 صفر 1428هـ الموافق 7-3- 2007م.
الفريقان: الهلال السعودي والكويت الكويتي.
الحكام: محمد صالح صبح الدين، دولي ماليزي، حكم ساحة.
مت داؤود محمد صابري، دولي ماليزي، حكم مساعد أول.
تومين محمد كميل، دولي ماليزي، حكم مساعد ثانٍ.
جعفر العلوي، دولي بحريني، حكم رابع.
فؤاد جارودي، المراقب الفني للحكام.
سعود الزويد، المراقب الإداري.
النتيجة النهائية: التعادل بهدف لكلّ من الفريقين.
أهم الملاحظات التي تم رصدها
خلال الشوط الأول
د 2 و4 ثوانٍ: خطأ للكويت، الحكم أعطى مبدأ إتاحة الفرصة، وعندما رأى أن فريق الكويت لم يستفد من مبدأ الفرصة عاد خلال ثلاث ثوانٍ وأعلن عن الخطأ، وهو قرار صحيح وسليم من الحكم.
د 2 و30 ثانية: المساعد الأول يرفع رايته لتسلُّل على مهاجم الهلال ياسر القحطاني، وهو قرار صحيح.
د 7 و50 ثانية: تسلُّل على مهاجم الهلال ياسر القحطاني لم يُعلن عنه المساعد الأول.
د 10 و56 ثانية: لاعب الكويت يتعمد لعب الكرة بيده بالقرب من المساعد الأول، هذا الخطأ لم يعلن عنه سواء الحكم أو المساعد الأول، ويتحمل المساعد الأول جزءاً كبيراً من المسؤولية لقربه من مكان الخطأ.
د 15 و40 ثانية: هدف للهلال احتسبه الحكم بناءً على راية المساعد الأول، وهو هدف غير صحيح؛ لعدم تجاوز الكرة بكاملها خط مرمى فريق الكويت الكويتي؛ فالكرة ارتطمت بالقائم ثم نزلت على خط المرمى ودخلت إلى داخل الملعب، ويتحمل مسؤولية هذا الهدف بالكامل الحكم المساعد الأول الذي كان متأخراً عن خط المرمى لحظة ارتطام الكرة بالقائم.
د 20 و50 ثانية: خطأ للكويت صحيح، وإنذار مستحق للاعب الهلال محمد الشلهوب للسلوك غير الرياضي.
د 24 و14 ثانية: المساعد الثاني يرفع رايته على وجود تسلل على مهاجم الكويت الكويتي فرج لهيب، وهو قرار غير صحيح من المساعد.
د 26 و54 ثانية: المساعد الأول أيضاً يرفع رايته على وجود مهاجم الهلال السعودي رودريغو في موقف تسلل، وهو قرار غير صحيح من المساعد الأول.
د 43 و37 ثانية: الحكم يُعلن عن خطأ للهلال، وبعد الصافرة قام اللاعب أندوا ماكينكا بارتكاب سلوك مشين عندما قام بالدعس على ساق مهاجم الهلال عمر الغامدي وهو ساقط على الأرض، الحكم لم يتخذ العقوبة الإدارية المستحقة، وهي البطاقة الحمراء.
أهم الملاحظات التي تم رصدها
خلال الشوط الثاني
د 47 و30 ثانية: مهاجم الهلال غير السعودي رودريغو يسقط داخل منطقة جزاء فريق الكويت الكويتي دون أن يتسبب أحد في ذلك، كان الواجب على الحكم إيقاف اللعب وإشهار البطاقة الصفراء لمهاجم الهلال للسلوك غير الرياضي للتمثيل أو الخداع الذي ارتكبه واستئناف اللعب بركلة حرة غير مباشرة لفريق الكويت من مكان الخطأ، الحكم لم يقم بذلك.
د 57 و44 ثانية: المساعد الثاني يرفع رايته على فريق الكويت، وهو قرار خاطئ؛ فلا يوجد تسلل في هذه الحالة.
د 58 و30 ثانية: خطأ للكويت الكويتي أعلن عنه الحكم، هذا الخطأ يستحق البطاقة الصفراء لمهاجم الهلال طارق التايب للسلوك غير الرياضي لقيامه بمسك الخصم، الحكم اكتفى بالخطأ فقط.
د 59 و20 ثانية: المساعد الثاني يحرم فريق الهلال السعودي من هدف صحيح بعد أن رفع رايته على وجود تسلُّل على مهاجم الهلال محمد الشلهوب، وهو قرار خاطئ؛ فالشلهوب كان في موقف سليم لحظة لعب الكرة له من زميله ياسر القحطاني.
د 73 و52 ثانية: رمية تماس للهلال السعودي الحكم المساعد الأول احتسبها لفريق الكويت، وهو قرار خاطئ.
د 77 و39 ثانية: الكرة ترتطم بيد مدافع الهلال السعودي تفاريس، الحكم يأمر باستمرار اللعب، وهو قرار صحيح من الحكم لعدم وجود تعمُّد في اللمس.
د 94 و10 ثوانٍ: هدف للكويت الكويتي صحيح سجله اللاعب فهد عوض.
باختصار
- ركلة البداية كانت لفريق الهلال.
- أول خطأ احتسبه الحكم كان لفريق الكويت الكويتي.
- أول هدف سُجِّل في اللقاء كان لفريق الهلال السعودي سجله اللاعب رودريغو.
- أول بطاقة صفراء أشهرها الحكم كانت للاعب الهلال محمد الشلهوب.
- لياقة الحكم وتحركاته داخل الملعب جيدة.
- تمركزه أثناء تنفيذ الأخطاء جيد.
- أجاد في تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة.
- أيضاً أجاد في تطبيق المسافة القانونية.
- قرارات الحكم جيدة، وقد لوحظ عليه عدم إشهار البطاقة الحمراء للاعب الكويت الكويتي ماكينكا للسلوك المشين، أيضاً بعض الإنذارات التي يستحقها بعض اللاعبين، وكذلك تقديره الوقت بدل الضائع للشوط الثاني لم يكن صحيحاً.
- متعاون ومتفاهم مع مساعديه.
- الحكمان المساعدان لم يظهرا بشكل جيد وارتكبا أخطاء كبيرة، أهمها احتساب المساعد الأول هدفاً للهلال السعودي والكرة لم تتجاوز بكاملها خط مرمى الكويت؛ نظراً إلى عدم تمركزه في المكان الصحيح، أيضاً المساعد الثاني حرم الهلال من هدف صحيح بحجة أن الشلهوب كان في موقف تسلل، وهو قرار خاطئ.
- المساعدان لم يضبطا حالات التسلل بشكل جيد؛ حيث فات عليهما بعض الحالات.
- الحكم أيضاً لم يحسن التقدير في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، وسوف يتم التطرق لذلك في الفقرة التالية من هذا التحليل.
- الحكم الرابع قام بواجبه كالمعتاد.
- الوقت الفعلي الذي كان اللعب نشطاً فعالاً خلاله في الشوط الأول هو 32 دقيقة و29 ثانية، أما باقي الوقت، وهو 15 دقيقة و31 ثانية، فكان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى.
- الحكم احتسب 3 دقائق وقتاً بدل ضائع للشوط الأول، وهو تقدير مقبول.
- الوقت الفعلي الذي كان اللعب خلاله نشطاً فعالاً في الشوط الثاني هو 31 دقيقة و58 ثانية، أما باقي الوقت، وهو 17 دقيقة و2 ثانية، فكان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى.
- الحكم احتسب أربع دقائق وقتاً بدل ضائع للشوط الثاني، وهو تقدير غير مقبول، واحتسب وقتاً أكثر من الواقع، فإصابة عبد العزيز الخثران حصلت في الدقيقة 49 و21 ثانية، وأخذت وقتاً 22 ثانية، وإصابة لاعب الكويت الكويتي وليد علي التي حصلت في الدقيقة 54 و57 ثانية أخذت وقتاً 32 ثانية، وإصابة حارس الهلال السعودي محمد الدعيع التي حصلت في الدقيقة 81 و7 ثوانٍ أخذت وقتاً دقيقة واحدة و42 ثانية. إذنْ مجموع الوقت المتوقف للإصابات دقيقتان و32 ثانية، أضفْ إليها 30 ثانية للتبديلات. إذن الوقت المفروض احتسابه من قِبَل الحكم كوقت بدل ضائع هو 3 دقائق.
- الحكم احتسب أربع دقائق، إذن الواجب الإعلان عن انتهاء المباراة بمجرد انتهاء الوقت، فكان الواجب الإعلان عن الانتهاء قبل تنفيذ الركلة الركنية؛ فالهدف سُجِّل في الدقيقة 94 و10 ثوانٍ؛ فالوقت لا يمدَّد إلا في حالة احتساب ركلة جزاء فقط لمجرد تنفيذها إلى أن تنتهي الركلة حسب نصّ المادة السابعة من قانون اللعبة.
للتواصل: F2Fahmed@yahoo.com