أظهرت دراسة أجرتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض حول الصعوبات التي تواجه الاستثمار في القطاع الفندقي بمدينة الرياض وأوضحت أن هناك تنامياً في الطلب على الخدمة الفندقية بالعاصمة الرياض خلال السنوات الثلاث الماضية، وأشارت إلى أنه قد بلغ الحد الأقصى لمتوسط نسبة الإشعال العام الماضي 1427هـ 89% مقابل 84% عام 1426هـ و82% عام 1425هـ.
ولفتت الدراسة، إلى أن هذا القطاع يشهد في فترات المناسبات المختلفة مثل القمم الإقليمية والعربية، أو الدورات الرياضية، أو المهرجان السنوي للجنادرية نسب إشغال أعلى تصل في بعضها إلى ما يقرب من 100% وخاصة في فنادق الدرجة الممتازة والدرجة الأولى، مما يشكل إحدى المشكلات التي تواجه قطاع الأعمال أو الأفراد القادمين للمدينة، منوهة إلى أنه حدث في الوقت نفسه تصاعد ملحوظ في النسبة الدنيا لإشعال الفنادق خلال السنوات الثلاث الماضية من 32% في عام 1425هـ حتى وصلت إلى 60% في عام 1427هـ علماً بأن الحد الأدنى للإشغال يتركز بشكل أساسي في شهور الصيف.
وتوقعت الدراسة أن يستمر التصاعد في الطلب على الخدمة الفندقية في مدينة الرياض خلال السنوات القادمة، استناداً إلى التصاعد في نسب الإشعال الذي شهدته مدينة الرياض خلال السنوات الماضية، وكذلك على ما يتوقع أن تشهده في السنوات اللاحقة.وقدرت الدراسة متوسط حجم رأس المال المستثمرة في إنشاء الفنادق، بما يتراوح ما بين 821 ألف ريال وأكثر من 25 مليون ريال، مما يشير إلى الانخفاض الشديد في الاستثمارات التي تفوق هذا المستوى.