تصوير- عبد الرحيم نعيم:

احتفل معهد الجوازات بالرياض أمس الأول بتخريج الدورة الثلاثين بحضور مدير عام الجوازات اللواء سالم بن محمد البليهد.

وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير المعهد العميد زيد بن حسين الطريقي كلمة بين فيها أن عدد الخريجين في هذه الدورة بلغ 505 طلاب من حملة الشهادة الثانوية.

وأوضح أنه جرى تدريب طلاب الدورة وتأهليهم عمليا ومسلكيا على أعمال الجوازات المختلفة بما في ذلك التدريب على السلاح واعداد مشروع رماية لهم على الاسلحة المخصصة لقطاع الجوازات.

وأفاد أن طلاب هذه الدورة كان لهم مشاركة فاعلة في خدمة ضيوف الرحمن في موسم الحج الماضي عبر مطار الملك عبد العزيز بجدة ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة.

وقال العميد الطريقي: (إن التعليم والتدريب في المعهد يمر بثلاثة مستويات هي.. المستوى الأول.. التدريب الاساسي ويشمل برامج الاعداد البدني والتدريب العسكري واستعمال السلاح واستخدامه عند الحاجة.. والمستوى الثاني.. التدريب التخصصي ويشمل التدريب على انظمة وإجراءات الجوازات ومكافحة التزوير والتزييف والانظمة الآلية لأعمال الجوازات ورفع المستوى الثقافي والمعرفي للمتدرب.. والمستوى الثالث.. التدريب المهاري ويشمل برامج التدريب والاعداد في مجال ادخال البيانات والمعلومات المتعلقة بجميع أعمال الجوازات بمهارة واكتشاف مواطن التزوير في وثائق السفر والاقامات والتصاريح).

وأوصى الطلبة الخريجين بتقوى الله عز وجل وأن يكونوا أوفياء وأمناء لهذا الوطن كما عهد عن أبنائه متمنيا لهم حياة عملية موفقة بإذن الله.

ثم ألقى رقيب أول الدورة كلمة الخريجين شكر فيها منسوبي المعهد ومديره العميد الطريقي الذين لم يدخروا جهدا في تقديم كل ما هو مفيد في حياتهم العملية.

عقب ذلك أدى الخريجون قسم الولاء والطاعة.

ثم أعلن مدير شعبة التعليم بالمعهد النقيب عماد بن منصور العساف النتيجة العامة للدورة وأسماء الطلبة الاوائل والطلبة المتميزين في الدورة وبلغت نسبة النجاح في هذه الدورة 99 بالمائة ثم سلم اللواء سالم البليهد الشهادات للخريجين والجوائز للمتفوقين.

وفي نهاية الحفل أكد اللواء سالم البليهد بتصريح صحفي أن هناك عدة مراكز تدريبية سوف يتم انشاؤها في عدة مدن بالمملكة بهدف المساهمة مع معهد الجوازات للارتقاء بمستويات التدريب العلمي والعملي لمنسوبي الجوازات من جنود وضباط صف وضباط، وأوضح اللواء البليهد أن تغيير مقر الجوازات أصبح اليوم من الضرورات القصوى وذلك بصفته البوابة الأولى التي ينطلق منها رجل الجوازات.

وعن تغيير بعض مديري الجوازات بالمناطق قال اللواء البليهد أن هذا ما نسعى إليه وتم تغيير البعض ومن نراه متقاعساً عن أداء العمل لا شك سوف يكون السبيل عاجلاً بدون أي تردد.

ولكن ما نراه اليوم هناك عمل يسير على قدم وساق وهذا ما نطمح إليه وتطمح إليه قيادتنا.

وعن الأوضاع المتردية بجوازات جدة بما يخص الأعمال المختلفة وصل هناك دعم من ضباط وأفراد للقضاء النهائي على هذا المرض الخطير قال: العمل يسير على مدار الساعة، ولا شك نحن نسعى أن ندعم هذا الجهاز بما يحتاجه من جميع الجوانب وذلك من أجل القضاء على العمالة المتخلفة وهذا ما تهدف إليه قيادتنا، ونحن لن نتوقف بما يحتاجه جهاز الجوازات بجدة.