نوه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس الجمعية السعودية لطب العيون ورئيس المكتب الإقليمي للوكالة الدولية لمكافحة العمى بشرق المتوسط ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة العمى بنجاح اجتماع طب العيون 2007، الذي أقيم خلال الفترة من 14 إلى 17 صفر 1428هـ الموافق 4 إلى 7 مارس 2007م، بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض بمشاركة (21) دولة وطرح خلاله عدد من أوراق العمل المتميزة.
وأشار سموه إلى ما أدلى به الأساتذة والأطباء الزائرون الدوليون من أنحاء العالم في قاراته الخمس الذين اعتبروا هذا الاجتماع العلمي الأفضل والأكثر فائدة بمنطقة الشرق الأوسط، كما أثنوا على تطور طب وجراحة العيون بالمملكة إضافة إلى ارتقاء مستوى الأبحاث العلمية والأوراق التي قدمت خلال الاجتماع التي تركزت على أحدث المستجدات في مجال طب العيون والبصريات ومكافحة العمى، وأيضاً الدورات التدريبية العلمية والعملية التي عقدت ونال خلالها (1300) مشارك عن أيام الاجتماع الأربعة (30) ساعة تعليمية، وأن ذلك كله ما كان ليتحقق إلا بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بالجهود التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهم الله.
وأكد الدكتور عبدالله بن سعيد فريج العويضي المشرف العام على مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون نجاح اجتماع طب العيون السعودي 2007م.
وأضاف بقوله: يحق لنا أن نفخر بما وصل إليه طب وجراحة العيون بالمملكة وذلك بشهادة الضيوف الدوليين الذين أشادوا بمستوى الاجتماع والتنظيم، وقال إن الجهات التي نظمت الاجتماع وهي مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون والجمعية السعودية لطب العيون بالتعاون مع قسم العيون بجامعة الملك سعود، قدمت كل ما من شأنه تحقيق المستوى الأفضل لنجاح الاجتماع.
وأشاد الطبيب العالمي الزائر البروفيسور بروس سبايفي رئيس المجلس العالمي لطب العيون بما حققته المملكة من نجاحات بالمجالات الطبية وما لمسه من تفوق في طب وجراحة العيون وذلك خلال مشاركته في اجتماع طب العيون السعودي 2007م، وما لمسه من تطور ونهضة طبية وبخاصة في طب العيون. كما شكر منحه درع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود لمكافحة العمى هذا العام واختياره لتقديم المحاضرة الرئيسية بندوة مكافحة العمى التي رأسها سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد ضمن فعاليات الاجتماع السنوي.
كما أضاف د. سبايفي أنه منذ عشرين عاماً والمملكة مستوردة لطب العيون والآن أصبحت مصدرة لطب العيون على أرقى المستويات، وأعرب عن إعجابه بمستوى الأوراق العلمية والبحوث المقدمة.
ونوه نائب رئيس الجمعية السعودية لطب العيون رئيس اللجنة المنظمة المشارك الدكتور عثمان بن محمد العمر بما حققه طب العيون 2007م من نجاح حيث استقطب عدداً مميزاً من المشاركين من جميع أنحاء العالم أشادوا بمستواه العلمي وأوراقه العلمية وعدد الشركات الطبية التي شاركت في المعرض الطبي والتي قدمت للجهات المنظمة شكرها لما لاقته من تلبية لكافة احتياجاتها بدءاً من تسهيل وصول المعدات والأجهزة والتنظيم الجيد للمعرض الطبي.
وجدير بالذكر أن عدد الشركات المشاركة هذا العام قد زاد على (35) شركة طبية، كما اشتمل المعرض على أجنحة تخدم مكافحة العمى محلياً وإقليمياً منها جمعية إبصار الخيرية ومؤسسة البصر الخيرية ولجنة مكافحة العمى بمملكة البحرين الشقيقة بالإضافة إلى جناح الجمعية السعودية لطب العيون الذي قدم للزوار التقرير السنوي الذي صدر عن الاجتماع والذي يبرز أعمال الجمعية خلال العامين 2005- 2006م، وقد نال استحسان المشاركين، كما شارك مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بجناح في المعرض كصرح وطني كبير في طب العيون.
كما أعرب الدكتور صالح العبيدان رئيس قسم العيون بجامعة الملك سعود والرئيس المشارك باللجنة الإشرافية على الاجتماع عن سعادته التامة من المستوى العلمي لاجتماع طب العيون السعودي 2007م، وشكر جميع اللجان المنظمة والمشرفة على الاجتماع، كما شكر جميع الشركات التي ساهمت في هذا الاجتماع.
وعن عدد المشاركين باجتماع 2007 أوضح الدكتور ياسر بن عبدالرحمن السدحان رئيس اللجنة العلمية المشارك وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب العيون ومدير التدريب والتعليم بمستشفى قوى الأمن، أنه تجاوز (1300) مشارك في (42) جلسة نوقشت خلالها (174) ورقة عمل وورش عمل كانت هذا العام بشكل أكبر، واستضيف (13) مشاركاً زائراً من مختلف دول العالم وكذلك مشاركة (69) مشاركاً من المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والصديقة.
وأضاف الدكتور السدحان أن التقييم المبدئي الذي قام الأطباء بتعبئته في نهاية الجلسات العلمية لاجتماعات وجد - ولله الحمد- رضا أغلب المشاركين عن الأوراق المقدمة في هذا الاجتماع. وجدير بالذكر حصوله على أكثر الساعات المعتمدة لأي اجتماع طبي وهي (30) ساعة تعليمية، وهذا يدل على كثافة المحاضرات المقدمة في هذا المؤتمر، وهنأ جميع الأطباء وأخصائيي البصريات والمهتمين بطب العيون بمناسبة اختتام اجتماع طب العيون السعودي 2007 الذي فاق -والحمد لله- جميع التوقعات وبشهادة الحضور جميعاً، كما تقدم بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس الجمعية السعودية لطب العيون وكذلك سعادة الدكتور عبدالله بن سعيد فريج العويضي المشرف العام على مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون والإخوة الزملاء في قسم العيون بجامعة الملك سعود على هذا العمل الرائع بين هذه الجهات الثلاث لظهور طب العيون السعودي بهذا الشكل المميز بإشادة معالي الدكتور حمد بن عبدالله المانع وزير الصحة والحاضرين والمسؤولين.
وأعرب د. السدحان، في ختام تصريحه عن تمنياته بتحقيق نجاح آخر مماثل وأفضل مما تحقق بإذن الله في اجتماع طب العيون السعودي 2008 المقبل، وشكر أعضاء اللجنة العلمية للاجتماع وهم كل من: د. سوسن نويلاتي ود. صالح العمرو، وكذلك اللجنة المنظمة التي رأسها د. سليمان الخراشي، د. عثمان العمر، د. عبدالرحمن المعمر، د. فاطمة المطلق، كما شكروا مدير عام مركز الملك فهد الثقافي الأستاذ عبدالرحمن العليق ونائبه حميد الشويش والمسؤول الإعلامي سليمان الخليفة وكل العناصر الفنية والتقنية المساندة لنجاح الاجتماع.
وأضاف د. سليمان الخراشي أن المشاركين في الجلسة الختامية أشادوا بجهود العاملين، وهم كل من: الأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز السلمان، رئيس اللجنة الإعلامية للاجتماع ومدير المراسم والعلاقات العامة والإعلام بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، والدكتور عصام عمر قدس رئيس لجنة العلاقات العامة وعضو مجلس إدارة الجمعية ومدير عام مستشفى العيون بجدة، وماجد وهبي مدير العلاقات العامة بالجمعية، وعبدالله المنورجي وفهد المالكي وسالم النومسي ومصلح العنزي وعبدالرحمن الحميدي ومنار الصالح من اللجنة الإعلامية للاجتماع، ولجنة التسجيل: محمد فصيح وأحمد ناينا ومنى السيسي، وفوزية عجب، ومشاعل دويدي، ومنسق الزائرين أحمد العيد الذين دعموا نجاح هذه المناسبة، ثم مجلس إدارة الجمعية وزملاءهم بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، وعلى رأسهم المشرف العام د. عبدالله بن سعيد فريج العويضي والدكتور علي الراجحي مساعد المشرف العام، وقسم العيون بجامعة الملك سعود ممثلاً في د. صالح العبيدان ود. عبدالرحمن المعمر.
ونوه عضو اللجنة المنظمة لاجتماع طب العيون السعودي الدكتور عصام عمر قدس مدير عام مستشفى العيون بجدة ورئيس لجنة العلاقات العامة بما لقيه الاجتماع من حضور مكثف للأطباء من داخل المملكة ومن خارجها، وأكد ارتقاء مستوى الأساتذة الزائرين الذين قدموا هذا العام أوراقاً علمية متميزة حول جميع تخصصات العيون والبصريات ومكافحة العمى مما حقق فائدة علمية كبيرة للأطباء وأخصائيي البصريات المشاركين.
وعن اجتماع العام القادم 2008 أوضحت الدكتورة فاطمة بنت عبدالله المطلق عضو اللجنة المنظمة ورئيسة لجنة التوعية الصحية بالجمعية السعودية لطب العيون أنه قد أعلن في ختام اجتماع طب العيون السعودي 2007 عن موعد انعقاد طب العيون 2008 بإذن الله ليكون لمدة أربعة أيام خلال الفترة من 23 إلى 26 صفر 1429هـ الموافق 2 إلى 5 مارس 2008 في مدينة الرياض.
وأوضحت الدكتورة المطلق أن أهم الموضوعات التي سيركز عليها طب العيون السعودي 2008 ستكون عن المستجدات في المياه البيضاء (الكتراكت) وعمليات تصحيح العيوب الانكسارية بالعين- الماء الأزرق (الجلوكوما)- الشبكية والتهاباتها- مكافحة العمى- أمراض وعلاج أعصاب العين- طب عيون الأطفال- الجراحات التقويمية والتجميلية- علوم البصريات.
وأعربت عن تهنئتها للجهات التي نظمت اجتماع 2007 وهي كل من مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون والجمعية السعودية لطب العيون بالتعاون مع قسم العيون بجامعة الملك سعود، وتمنياتها بنجاح آخر بالاجتماع القادم بمشيئة الله.