تبدأ بعد غدٍ السبت أعمال الدورة التدريبية (مكافحة الجرائم الاقتصادية) التي تنظمها كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال الفترة من 20 - 24- 2-1428هـ الموافق من 10 - 14-3-2007م، بمقر الجامعة بالرياض، ويستفيد منها منتسبو الأجهزة العربية العاملة في مجال مكافحة الجرائم الاقتصادية.
وأوضح د. علي بن فايز الجحني عميد كلية التدريب بالجامعة أن الدورة تهدف إلى إعطاء المشاركين نبذة عن الجرائم الاقتصادية وصورها وأبعادها وإكسابهم مهارات متقدمة في التعامل مع الجريمة الاقتصادية وصورها وأبعادها، وإكسابهم مهارات متقدمة في التعامل مع الجريمة الاقتصادية وطرق الوقاية منها ومكافحتها، إضافة إلى اطلاعهم على المعاهدات الدولية ذات العلاقة بالجرائم الاقتصادية.
وأضاف د. الجحني أن البرنامج العلمي للدورة يشتمل على عدد من الموضوعات المهمة، ومن أبرزها مكافحة جرائم التزييف والتزوير والأدلة الرقمية للبطاقات الممغنطة، ودور هيئة الادعاء العام في مكافحة الجرائم الاقتصادية والسلطات والإجراءات المتبعة في التحقيق، وإستراتيجية مكافحة الفساد والعلاقة بين الإرهاب والجرائم الاقتصادية، والجهود والاتفاقيات العربية والدولية لمكافحة هذه الجرائم، والعلاقة بين الجريمة المنظمة والجرائم الاقتصادية، ومكافحة الجرائم الاقتصادية التي ترتكب بوساطة الحاسب الآلي، ومكافحة غسل الأموال وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
وقد أكد المشرف العلمي على الدورة الدكتور سعد بن علي الشهراني أن هذه الدورة تأتي لمواجهة الجرائم الاقتصادية التي تعد مشكلة تواجه المجتمعات والدول المعاصرة؛ لأنها فعل تجرمه الشريعة الإسلامية والشرائع والقوانين الأخرى ولأن تأثيراتها مدمرة اقتصادية وغير اقتصادية مباشرة وغير مباشرة وهي ظاهرة لا تعرف الفرق بين العام والخاص ولا بين مجتمع ومجتمع ولا دولة ودولة.. فهي موجودة وجوداً يتجاوز كل ذلك كما هي تتلون بلون الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي لتنخر في نسيجه متخفية بكل ألوان التخفي وأنواعه. وتمنى المشرف العلمي أن تحقق هذه الدورة أهدافها وأن يجد المشاركون فيها ما ينفعهم في مجال عملهم.