ضربت مبيعات معرض الرياض الدولي للكتاب الذي يسدل الستار على فعالياته غداً، أرقاماً خيالية مقارنة بالأعوام الماضية وأسوة بنظرائه في القاهرة والجزائر وبيروت.
ووصلت نسبة البيع اليومي في إحدى دور النشر الشهيرة (عربياً) إلى 27 ألف ريال، فيما ارتفعت وانخفضت النسبة في أدوار نشر أخرى بين 6000 - 12.000 ريال يومياً.
ويتوقع متابعون أن يكسر الزوار والمرتادون لمعرض الرياض الدولي حاجز الـ10 ملايين ريال الليلة وغداً حيث الاختتام.
في غضون ذلك تأرجحت نسبة الزوار كل ليلة للمعرض بين 40 - 60 ألف زائر على الفترتين الصباحية والمسائية.
وخلافاً لما حدث العام الماضي، اختتمت مظاهر الصراعات الثقافية خلال أيام الفعاليات وسادها النقاش الحضاري.
كما تمكن منسوبو وزارة الثقافة والإعلام وإدارة المعرض من احتواء جميع الملاحظات (الاحتجاجية) من بعض الزوار حول كتب معينة بأسلوب هادئ وعقلاني اعتمد على كتابة الملاحظة على (استمارة) وتسليمها لمندوب المطبوعات للتحقق منها في دور النشر. «تفاصيل أخرى في المنوعات»