اتخذت إدارة الجبلين في أولى خطواتها وقراراتها التصحيحية والإنقاذية لوضع وترتيب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجبلين الذي يحتل المرتبة الثالثة عشرة بدوري الدرجة الأولى قرار التعاقد مع المدرب التونسي عبد الرزاق الشابي، بعد أن أنهى علاقته التدريبية بنادي الأنصار وسيكون حضور المدرب إلى حائل خلال اليوم أو الغد حسب توافر الرحلات الجوية بين حائل والمدينة، وذلك حسبما صرح بتصريح خاص ل(الجزيرة) الكابتن الشابي وقال أعلم بأن العمل في الجبلين وفي هذه الظروف مغامرة كبيرة وصعبة ومحفوفة بالمخاطر ولكنني على دراية بمدى تحدي الجبلاويين خصوصا في الظروف الصعبة التي تتطلب جهود مضاعفة ووقفة الجميع وأنا عملت بالجبلين وأعرف مدى حبهم لناديهم وهذا ما يطمئن أي مدرب في العالم خصوصا في ظروف كهذه، وأتمنى بألا يبخلوا على ناديهم خلال المرحلة القادمة فاللاعبون مهمون والإدارة مهمة والجهاز الإداري مهم ولكن وقفة الجميع ورفع الروح للجميع عامل سحري لتغيير النتائج، وكشف ل(الجزيرة) أسرار تعاقده مع إدارة الجبلين وقال إنه جاء بكلمة وكل همه إنقاذ الجبلين نظرا لأن الجبلين وحائل بناسها وكرمها في قلبي ولا استطيع أن أتأخر عن نداء الواجب بفعل الروابط التي تربطنا مع بعضنا البعض، وأضاف أثق ثقة كبيرة بأنه لا يوجد أحد يأتي إلى حائل ويخسر أو إلى الجبلين ويندم، وأعلم بأن مستحقاتي المالية لديهم قريبة وسيمنحوني حقي في النهاية حتى ولو أننا لم نتحدث بتفاصيلها وأنا مدرب لي مكانتي ولكن وضع الجبلين يحتم علي التفكير في وضعه الحالي، وكيفية اعادته للانتصارات وبين أن أسرار ومفاتيح الفوز ونفسيات لاعبي الجبلين معروفة لي كما أن فرق الدرجة الأولى أعرفها جيدا وستكون الأيام القادمة أيام عمل مستمرة ومضاعفة، وقال لن أركز على الهروب من المؤخرة فهذا إن تم ليس للإدارة واللاعبين والجهاز الإداري والفني أداء متميز، بل إن التميز الذي أبحث عنه هو تحسين ترتيب الفريق في دوري الدرجة الأولى إلى المراكز المتقدمة لأن الجبلين مكانته أكبر من أن يبحث عن الهروب من المؤخرة وأشاد الكابتن الشابي بالإدارة السابقة للجبلين وبالمدربين الذين تعاقبوا على الفريق ابتداء من الكابتن مراد العقبي ومن بعده وقال كل هؤلاء بذلوا جهودا كبيرة ومقدرة ولكن يعلم الجميع ما تعرض له الفريق من ايقافات في بداية الدوري ثم الظروف الأخرى، وهي إن مرت بأي فريق حتما سيتعرض لما تعرض له الجبلين ولا تعني هذه النتائج انتقاص لجهودهم السابقة ولكن تلك الجهود سوف نبني عليها ونطورها حتى نصل إلى ما نطمح إليه جميعا وطالب بتكاتف جميع الجبلاويين، والتوفيق بيد الله تعالى.
