اعتباراً من اليوم الأربعاء يفتتح الهلال أولى مبارياته في مسابقة دوري أبطال آسيا إذ يلتقي الكويت الكويتي في الرياض وسط حضور جماهيري كبير (متوقع).
الهلال المتواجد في مناسبات عدة محلية وخارجية يواجه تحديات صعبة.. لكنه يمتلك قدرة تجاوزها وبلوغ أهدافه المنشودة نظراً لإمكانات الفريق وقدراته العالية ومواكبة إدارته لتلك المرحلة ومتطلباتها التي تحفز الكل للعمل الجماعي بعيداً عن روح الإنسانية وحب الذات السائدة في أندية أخرى لا داعي لذكرها بالاسم.
الهلال.. أكثر الفرق تعاملاً وحسماً للبطولات الخارجية.. وكلنا أكثر تفاؤلاً بتربع (هلال) أو (شباب) على صدارة أندية آسيا.. وإن كان الأخير (الأوفر حظاً) بخروجه من مسابقة كأس ولي العهد ليبقى اهتمامه موجهاً بتلك المسابقة إلى جانب الدوري الممتاز.
دعواتنا بالتوفيق لممثلي الكرة السعودية.. والفوز للهلال على الكويت وعودة الشباب بنقاط العين الثلاث.. وسامحونا!!
عباس على دباس!!
قالوا إن (التعليق) أو الوصف التلفزيوني على المباريات (يحتضر) إذ لم يعد هناك وصف يستحق المتابعة جراء الغزو المكثف من قبل (معلقين) يستحقون التعليق.. أي تحجب أصواتهم.. مع الاكتفاء بمشاهدة الصورة والتي هي من تتكلم وتعبر عن نفسها!!
هذا هو رأي أغلبية المشاهدين الذين لا يجدون في التعليق أي متعة وإثارة تعكس حقيقة مستوى المباراة.. وبالتالي يبادرون ل - قفل - الصوت!
تابعت أحدهم في إحدى مباريات الأسبوع الحالي وخرجت بنتيجة واحدة.. هي (صلاحيته) في أي مجال باستثناء التعليق.. إذ كان يخلط (عباس على دباس) فهو يريد أن يتحدث عن كل شيء دون أن يمنح نفسه والمشاهد فرصة التوقف للمراجعة والتأمل والتفكير.. يدفعه حماسه الشديد لتقديم معلومات شتى.. لكنه لا يجيد توقيت ومكان الإدلاء بتلك المعلومة!
خذ مثلاً.. (الكرة مع اللاعب.. والبنزين 91 جيد ويوفر لك فلوسك.. رئيس نادي (...) متواجد في المقصورة.. وبطولة قوى الأمن الداخلي انطلقت في القطيف).. ناهيك عن وجود (محبطات) عدة تدفعك قسراً لإغلاق الصوت خاصة إذا كنت لا تبحث عن توتر الأعصاب والضغط النفسي وتطمع في مشاهدة مباراة كروية بهدف المتعة!
حقيقة.. ومطلب على لجنة المعلقين الإسراع في إجراء عملية (فرز) عاجلة لاستبعاد بعض (المعلقين) الذين لا تتوافر فيهم صفات المعلق الجيد والمقبول لدى الأكثرية.. وهؤلاء (تعرفهم) ويمكن (اكتشافهم) بسهولة تامة.. ولعل بوادر المعلق غير الجيد تتمثل في (السرعة.. عدم التوقف من وقت لآخر.. الصراخ.. خلط المعلومات).
أنقذونا.. من أمثال هؤلاء.. وليست العبرة بالأكثرية.. وسامحونا!!
سامحونا.. بالتقسيط المريح!!
* تستاهلون.. تستاهلون يا لاعبي الاتفاق مكافأة ال(عشرة آلاف) ريال التي كانت من نصيب كل لاعب بعد التأهل لدور الأربعة في مسباقة كأس ولي العهد.. وعسى أن نسمع قريباً عن رصد جائزة (لاعب المليون) على غرار (شاعر المليون)!!
* الطير النجراني.. الحسن اليامي (غازل) الاتحادية قبل بدء المباراة حيث ارتدى فانيلة العميد أثناء حركات الاحماء.. إلا أن هذه الطريقة فشلت في توقف لاعبي الاتحاد (فريقه السابق) عن مواصلة البحث المستمر والكشف عن طرق رئيسة وفرعية مباشرة للمرمى النجراني!
* خروج الفيصلي من دور الثمانية بهدف يتيم من بطل وقلعة الكؤوس الخضراء.. بعد أن قدم مباراة كبيرة وأحرج الأهلي إلى ما قبل صافرة النهائي وبعشرة لاعبين.. في هذا تأكيد على تطور مستواه.. وأحقيته بالمحافظة على تواجده في الممتاز (سنة ثانية).
* بالعربي.. (اشتقنالك) يا عربي عنيزة و(ما ننساك) فإن سجل فريقك الكروي غياباً طال انتظاره.. فإن عودة فريق السلة لمصاف فرق الممتاز بعد سبعة مواسم في الدرجة الأولى يمثل انتصاراً باهراً للنادي العربي الكيان الأحمر الذي يعتبر واجهة مشرفة للرياضة في منطقة القصيم.. نبارك للأسرة العرباوية هذا الإنجاز.. ودامت أفراحكم!
* خلود القصيم اجتاز محطة تصفيات حفر الباطن في طريقه للتأهل لدوري الدرجة الثانية لكرة القدم بتواجد دماء شابة من أبناء النادي.. وينتظره مستقبل واعد خاصة في استمرارية الدعم المعنوي والمادي الذي يحظى به من قبل رئيس نادي الشباب ورئيس هيئة أعضاء شرف نادي الحزم.. مزيداً من تواصل الإنجازات وبالتوفيق للخلود في محطته القادمة!
* قرأت في صفحة الرأي في (الجزيرة) لفهد الجار الله مقالاً عن التعاون لمست فيه المصداقية وعمق الطرح الموضوعي المتجرد عن العاطفة.. يبقى التعاون بحاجة ماسة لآراء تدفعه نحو الأفضل.. وشكراً للزميل محمد العبدي الذي يفتح دائماً بوابة الرأي للمبدعين من أمثال الجارالله.
* يشهد نادي الزلفي (مرخ سابقاً) حركة تجديد وإصلاح واسعة.. وعملية استقطابه شخصيات (زلفاوية) بارزة ومنحها العضوية الشرفية.. تعد خطوة منهجية للحاق بركب الأندية المجاورة.. أتمنى عدم توقفها!!
* يعجبني نادي نجد من حوطة سدير تواصل أعضاء إدارته مع رجالات المنطقة ورموز المحافظة داخلها وخارجها.. ولعل الشواهد تبقى كثيرة وفي مقدمتها لمسة الوفاء تجاه أبناء الشيخ سعد المحمد المعجل بالمنطقة الشرقية.
* دائماً يتميز ياسر الحبيب.. نائب رئيس أعضاء شرف التعاون بمواقفه الرائعة التي تعكر صفاء شخصيته الحضارية.. كم نحن فخورون بتواجد أمثال الحبيب.. ياسر الحبيب!
وسامحونا!!
بعيداً عن الرياضة
اللغة العربية تظلم المرأة!!
يقال إن اللغة العربية ظلمت المرأة في خمسة مواضع وهي:
أولاً: إذا كان الرجل لا يزال على قيد الحياة.. يقال عنه إنه حي يرزق! أما إذا كانت المرأة لا تزال على قيد الحياة.. فيقال عنها إنها (حية) ويمكن إضافة أعاذنا الله من لدغتها!!
ثانياً: إذا أصاب الرجل في قوله أو فعله - يقال إنه مصيب.. وفي حالة المرأة أنها مصيبة!!
ثالثاً: إذا تولى الرجل منصب القضاء فسيقال عنه إنه (قاضٍ) ولكن إذا تولت المرأة ذلك المنصب.. فيقال عنها إنها قاضية!!
.. والقاضية.. هي المصيبة العظيمة التي تحل بالمرء فتقضي عليه!!
رابعاً: إذا وصل الرجل إلى مجلس نيابي أو بلدي كعضو.. يقال عنه إنه نائب!
وعن المرأة.. نائبة!!
.. وعليك أن تعلم بأن النائبة هي أخت المصيبة!!
وأخيراً.. إذا كان لأحدكم.. من معشر الرجال هواية يتسلى بها فيقال عنه إنه هاو..
ولكن كيف الوضع مع المرأة.. سيقال عنها هاوية!!
وأجزم أن الأكثرية تعرف أن الهاوية هي إحدى أسماء جهنم!!
.. هل حقاً أن المرأة مسكينة بدليل أن اللغة العربية لم تنصفها؟
وسامحونا!!
****
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«6605» ثم أرسلها إلى الكود 82244