يقيم نادي الفروسية بمنطقة القصيم عصر اليوم الأربعاء حفل سباق الخيل السابع عشر على مضمار النادي بمدينة بريدة بمشاركة 54 جوادا على درع بطولة دورة عز الخيل التمهيدية والجوائز المقدمة من صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير - حفظه الله - وعلى شرف مدير عام النادي الأستاذ أحمد بن عبد الله التويجري.. حيث يتكون السباق من ستة أشواط.
ففي الشوط الأول لخيل مفتوح للمهارات أفراس لمواليد 2004 وبمسافة 1400 م حيث يتأهل الفائز الأول للنهائي.
وفي الشوط الثاني لخيل مفتوح أمهار للأفراس والحصن لمواليد 2004م وبمسافة 1600م حيث يتأهل الفائز الأول للنهائي، وفي الشوط الثالث لخيل مفتوح الدرجات (أفراس) والتي فائزت بسباق واحد وبمسافة 1600م حيث يتأهل الفائز الأول للنهائي، وفي الشوط الرابع لخيل مفتوح الدرجات عمر خمس سنوات فأكثر والفائزة بسباق واحد وبمسافة 2000م حيث يتجاهل الفائز الأول للنهائي، في الشوط الخامس لخيل مفتوح الدرجات لمواليد 2004 وبمسافة 2000م حيث يتأهل الفائز الأول للنهائي.
وفي الشوط الرئيسي السادس لخيل مفتوح الدرجات لمواليد 2002 و2003 و2004 والفائز بسباق واحد وبمسافة 2000م حيث يتأهل الفائز الأول والثاني للنهائي، وفي نهاية الشوط السادس يسلم الأستاذ أحمد التويجري مدير عام النادي درع الشوط الرئيسي لمالك الجواد الفائزة في المركز الأول. هذا وقد ثمن منسوبو وملاك الخيل بنادي الفروسية بمنطقة القصيم الدعم الكبير والمتواصل من لدن سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير لرياضة الفروسية بشكل عام ولدورة عز الخيل بشكل خاص، والتي أسهمت وساعدت في تطور ونشر رياضة الفروسية العريقة حتى أصبح لها حضوراً فاعلاً بين الرياضات الأخرى وعازماً على بقائها وعطائها الفاعل.
أوضح ذلك الأستاذ سلمان بن إبراهيم الضباح مدير العلاقات العامة والإعلام بنادي الفروسية بمنطقة القصيم الذي أشار أنه تم الانتهاء من كافة الاستعدادات اللازمة في نادي الفروسية بمنطقة القصيم لإقامة بطولة دورة عز الخيل التمهيدية لافتا أن دورة عز الخيل أسهمت بدورها في نمو الفروسية ونشر ثقافتها ووسعت من دائرة المهتمين بها والمتابعين لسباقاتها حيث غرست هذه الدورة قيم الأخلاق بين محبيها وإدراك معاني أن تحقق التفوق الذي تجسده هذه الدورة والتي تعتبر من المنطلقات الهامة في مسار رياضة الفروسية العريقة. مشيراً أن دورة عز الخيل لها الدلالة الواضحة في تكريس مضامين نبيلة تستهدفها منذ انطلاقتها والتي ترسخت خطاها عاماً تلو الآخر أعطت مؤشرات دورات سابقة مضامين ما لقيته هذه الدورة الرائدة من جهود ملموسة من صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير دعماً ومساندة وتشجيعاً وتحفيزاً فأصبحت حدثا سنوياً مشهوداً يحظى وسط اهتمام وحرص كبير على نيل كأسها الغالية.