استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بمقر الشركة كبير مستشاري رئيس مدغشقر الدكتور هنري روجيه رانافوزون، ورئيس مجموعة سبروماد Sipromad، المبعوثين من قبل رئيس البلاد. وقد حضر اللقاء الأستاذ أحمد بن فهد الطبيشي المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة نهلة العنبر رئيسة قسم البرتوكول في شركة المملكة القابضة، والأستاذ روبير الحاج مدير قسم السفريات في الشركة، والأستاذة حسناء التركي مساعدة مدير قسم السفريات.
وفي بداية اللقاء نقل سعادة المستشار تحيات فخامة رئيس مدغشقر مراك رافالومنانا إلى سموه الكريم الذي دعا سموه لزيارة مدغشقر والاستثمار فيها، ورشح الدكتور هنري لسمو الأمير مجموعة سبروماد Sipromad التي يرأسها السيد إلياس أكبر لبحث الفرص الاستثمارية المتوفرة لشركة المملكة القابضة في مدغشقر.
وأكد الدكتور هنري متانة الاقتصاد المحلي، وأن الحكومة تؤمن حالياً ضمانات لحماية الاستثمار في البلاد، وأفاد بتوجُّه الإدارة الحالية في حكومة مدغشقر نحو الاقتصاد المفتوح وجذب المستثمر الأجنبي، وبخاصة في مجال الفنادق والقطاع المصرفي. وأعرب أن مساهمة سمو الأمير في هذه المرحلة سيدعم عجلة هذه الجهود.
واستعرض الوفد المدغشقري خلال الاجتماع المشروعات الاستثمارية المتوفرة التي تشمل قطاعي السياحة والفنادق والقطاع المصرفي؛ مثل إنشاء بنوك على نمط بنك إكو Ecobank في إفريقيا، والمساعدات والمشروعات الخيرية، ومنها مشروع إنشاء بنك للفقراء والمحتاجين.
وتبعاً لذلك وجه سمو الأمير تعليماته للشخص المعنيّ بشركة المملة للاستثمارات الفندقية للقاء الوفد ودراسة الفرص المطروحة ومحتوياتها مع مراعاة المصالح المشتركة للطرفين، ومن ثم رفع تقرير مفصل لسموه لمناقشة مرئياته مع الحكومة في أقرب وقت. أما ما يخص المساعدات الإنسانية فقد أكد سموه استعداده التام لمساعدة الشعب بشمولية وإنسانية مطلقة.
وفي نهاية اللقاء شكر الأمير الوليد الوفد المدغشقري على زيارته، وأعرب عن امتنانه لفخامة الرئيس مارك رافالومنانا، معرباً عن قبوله للدعوة بزيارة جزيرة مدغشقر في أقرب فرصة ممكنة.