* لم يساور الجماهير الرياضية السعودية أي قلق جراء تصريحات سمو رئيس لجنة المنتخبات الأمير نواف بن فيصل التي أوضحت أن مدرب المنتخب باكيتا لم يقدِّم جديداً في الاجتماع الثاني للجنة المخصص لدراسة استعداد الأخضر لنهائيات كأس آسيا كون هذه الجماهير تثق تماماً أن المنتخب في أيد أمينة بقيادة سمو الرئيس العام وسمو نائبه القادرين بتوفيق الله على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بظهور المنتخب في أفضل حالاته في البطولة الآسيوية سواء بوجود باكيتا أو بوجود غيره.
* من الواضح أن بطولة مجلس التعاون قد منحت الفريق الاتفاقي نشوة معنوية عالية مكّنته من الاحتفاظ بتفوّقه والاستمرار في طريق الانتصارات ويجب أن تحافظ الإدارة على هذا المعدل لدى اللاعبين وتستثمره لتحقيق إحدى البطولتين المحليتين الكبيرتين.
* من حق نادي النصر السعودي أن يطالب بإقامة جميع مباريات المرحلة الأخيرة من دور الثمانية في دوري أبطال العرب في وقت واحد لكي لا تتأثر نتائج بعض المباريات بالنتائج الأخرى ومنعاً للتأويل والتفسير والشكوك حول نتائج بعض المباريات.
* رائع ذلك الحب والوفاء والانتماء القوي الذي يحمله الحسن اليامي لناديه السابق الاتحاد، ولكن قوله في يوم إقامة مباراة فريقه الحالي نجران مع الاتحاد بأنه لم يكن راغباً في المشاركة لولا جماهير نجران، وقوله إنه غير حريص على التسجيل في مرمى الاتحاد، فذلك لا يعتبر وفاءً لنادي الاتحاد بقدر ما هو جحود ونكران لنادي نجران وتخذيل لزملائه اللاعبين.
* لا شك أن ما قاله اللاعبان النصراويان فهد الهريفي ومحمد خوجلي بعد هزيمة فريقهما من وفاق سطيف الجزائري مرفوض تماماً من قِبل النصراويين وغيرهم كونه يعد تجاوزاً لكل حدود النقد المطلوب إلى الإساءة للمسئولين سواء كانوا في الإدارة أو الجهاز الفني، فضلاً عن أن هذين اللاعبين هما آخر من يتحدث عن مصلحة النصر كونهما ضربا بهذه المصلحة عرض الحائط عدة مرات والتاريخ النصراوي شاهد.
* الأخبار القادمة من نادي القادسية تؤكِّد أن قرار تغيير مدرب الفريق الكروي بناصري قد تم اتخاذه في مخيم نجل رئيس أعضاء شرف النادي أحمد الزامل (صقر) الذي زاره بعض اللاعبين في مخيمه وعبّروا له عن رغبتهم في تغيير المدرب فتحقَّق لهم ما أرادوا في ظرف 24 ساعة. ولعل هذا التصرف من اللاعبين يؤكّد مقدار ضعف العلاقة بينهم وبين إدارتهم التي لم يثقوا في تحقيقها لمطالبهم واستجابتها لرغباتهم فاتجهوا لنجل رئيس أعضاء الشرف.