Al Jazirah NewsPaper Sunday  04/03/2007 G Issue 12575
الريـاضيـة
الأحد 14 صفر 1428   العدد  12575
سلطان بن فهد رجل بحجم طموحاتنا
مي عبدالعزيز عبدالله السديري

للشعوب خصائصها التي تميزها أو تتتميز بها عن غيرها وسواء كانت تلك الصفات إفرازات حضارية أو ثقافية أو اجتماعية تكون في النهاية (خلاصة من التميز تعطي رؤية صادقة للأشياء).

هكذا كان هو المجتمع السعودي ذو الطبيعة الأصلية دائماً ما يتردد في إعطاء كل ذي حق حقه وتكريم أبطالنا منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة هو تكريم للوطن وللأمة العربية والإسلامية عندما حقق هؤلاء الأبطال أغلى بطولات وأهم الإنجازات (كأس العالم).

الاحتفال الذي جاء برعاية كريمة من سيف وصانع الإنجازات الذهبية للوطن أمير الشباب سلطان بن فهد بن عبدالعزيز يؤكد حرص الدولة بقيادة القائد الباني خادم الحرمين الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمين سلطان بن عبدالعزيز حفظهم الله على تكريم ومكافأة كل متميز.

وفي صبيحة اليوم نفسه كرم سموه وبحضور نائب وزير التربية والتعليم الفائزين بجائزة معلم التربية البدنية على مستوى المملكة والتي يمنحها الاتحاد السعودي للتربية البدنية.

وقبل أيام كان سموه في جولة في المنطقة الشرقية توج فيها نادي الاتفاق بالذهب، هذه الزيارات أيضاً هي امتداد للزيارات السابقة لحائل والقصيم والمنطقة الشمالية وكل مناطق المملكة لرجل وضع بصماته الكبيرة والذهبية على الرياضة السعودية، أيضاً لا ننسى اجتماعات سموه مع كافة أمراء المانطق لغرض دعم الرياضة وسد الثغرات والصعوبات.

بالأمس القريب كان الاجتماع مع الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وقبل ذلك الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم والأمير سعود بن عبدالمحسين أمير منطقة حائل، وكل هذه الاجتماعات تصب في صالح الرياضة السعودية.

سيدي الأمير سلطان كان التكريم رائعاً، والله يعلم أنك تستحق التكريم فأنت دائماً قصيدة مختلفة ولغة متميزة وعذبة لا تنتهي، إنجازاتك الذهبية للوطن لوحة رائعة لا يمكن إلا أن تقف أمامها بكل إعجاب وذهول كلما نظرنا إليها ترتبك قلوبنا لأنها حكاية وطن حلق عالياً بجهودك المخلصة.

الشأن النصراوي

هزيمة النصر تؤكد أن الفريق بحاجة إلى علاج جاد وسريع وربما أن هذه الهزيمة تعطي انطباعاً على المستوى الفني المتواضع الذي لزم الفريق من بداية الموسم وتؤكد على ضرورة عقد اجتماع طارئ على مستوى أعضاء الشرف للاجتماع مع الإدارة لإيجاد حل جذري يرضي أولاً الجماهير النصراوية التي لن تقبل إلا بحلول جذرية ولا يهمهما في النهاية أن تتبدل الأسماء في الإدارة المقبلة وتبقى الأفكار هي الأفكار.

قيادة الأندية تحتاج إلى فكر جديد يخطط ويعمل وفق آليات عمل تتناسب مع الزمن الجديد ومتغيراته وثوابته، الثوابت هو المال والموارد والمتغيرات كثيرة ومنها عوامل نفسية وفنية وإعلامية.

ومتى ما عجزت أي إدارة عن مراعاة تلك العناصر واحتواء وإزاحة المشاكل الثقيلة والمتراكمة من جبل الهموم النصراوية ومحاولات جمع الأطياف النصراوية المتناثرة هنا وهناك في خط أساسي وواضح يصب في مصلحة النصر فلن يتغير شي حتى ولو تغيرت الأسماء في الإدارات النصراوية الجديدة.

إذن المشكلة قائمة وستبقى ما دام الفكر والأطروحات النصراوية القديمة مهيمنة، باعتقادي يجب أن تتلاشى هذه الأفكار حتى يمكن للنصر العودة إلى مستواه القديم وإلى الدخول ضمن الأندية التي تتحكم بمؤشرات البطولات.

الإخبارية اليتيمة

لم أستطع حتى هذه اللحظة أن أرى القناة الإخبارية بدون المتألقة ريما الشامخ، لم أتخيل أن تغيب عنا ريما الشامخ بهذه السرعة المفاجئة التي هزت أعماقنا ونفوسنا، لم أجرؤ حتى الآن أن أوجه جهاز التلفاز للإخبارية التي أصبحت يتمية بدون ريما.

ريما الشامخ التي كانت وستبقى في ذاكرة المشاهدين رمزاً من رموز النجاح والأداء المهني العالي. ريما الشامخ ستبقى خالدة في ذكرة المنصفين الذين لمسوا نجاحاتها وعشقها للعمل الإعلامي الناجح.

الذين عرفوا ريما عن قرب يدركون حجم الإنسانية التي تختزنها هذه الإنسانة بين ضلوعها لدرجة أنها تلاحق كل القضايا الإنسانية التي تستحق الاهتمام وتهتم على طرحها على الشاشة لإيجاد الحلول المناسبة بل إنها تتابع إنهاء هذه الحالات بنفسها، كان قلبها كبير وعقلها كبير وروحها جميلة قريبة من الخير وقريبة من الناس وملتزمة بالإبداع.

(برسم الصحافة) برنامج تعودة أن أشاهده مساءً مع فنجان قهوتي أشاهد المتألقة والمبدعة ريما كانت تريد دائماً أن تتقدم وتصل إلى قمة الإبداع لكن كانت على موعد مع القدر وهي تمارس عملها بكل اقتدار.

أدعو الله العلي القدير أن تعود ريما إلى منزلها وإلى أولادها وأ يشملها رب العزة والجلالة برعايته وعنايته إنه على كل شيء قدير.

همسات

* البرامج الرياضية في القنوات تكرر نفسها والقضايا والأفكار المطروحة تتكرر والذي يتغير هو الديكور والمقدمين.

* تصريح سلمان النمشان يكشف كثير من الحقائق التي تهم المسؤولين.

* وصلتني من إحدى المشجعات النصراوية رسالة تقول لماذا لا يقوم الأستاذ طلال الرشيد بإقامة أمسيات شعرية يكون دخلها لصالح النصر وهذا الأمر ينطبق على ديوانه أو أن يشترك في مسابقات الشعر التي تقام مثل برنامج شاعر المليون. مثل هذه الأمور تعود في قرارها للشاعر نفسه ولكن الفكرة جديرة بالاهتمام من كل الذي يملكون المواهب.

* طارق التايب مبدع وفنان ومن أنجح اللاعبين الأجانب في هذا الموسم وقد يكون مفتاح الهلال لبطولات هذا الموسم.

mAYSAY777@HOTMAIL.COM


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد