ظل حظ الأنصار متعثراً من بداية مباريات الدوري رغم الجهود التي بذلتها إدارة الأستاذ محمد بهاء الدين نيازي حيث لم يكن أحد يتوقع بأن يكون فريق الأنصار لكرة القدم متذيلاً الترتيب في الدوري بحكم قوته وخبرته وتميز إدارته وحتى مدربه (الشابي) كان من خيرة المدربين إلا أنه هو الآخر كان ذا حظ عاثر.
لم يكن أمام إدارة الأنصار وفريقها يستنزف النقطة تلو النقطة سوى إجراء التغيير عل ذلك يكون مفيداً وكان ابن النادي المدرب الوطني أيوب غلام حاضراً وجاهزاً لتولي المهمة وكانت البداية مشجعة عبر ثلاثة نقاط كاملة خباها الفريق من فوزه على الفيحاء.
عضو مجلس الإدارة المهم الأستاذ محمد بن سلامة رشدان يؤكد بأنه لا خوف على الفريق فإضافة إلى الظروف التي عاشها الفريق في القسم الأول من الدوري فإن من الأسباب هي مرحلة التجديد التي يعيشها فالفريق الحالي مكون من عناصر شابه وهم في النادي لا يسعون في هذا الموسم للعودة للأضواء بقدر ما يهدفون إلى بناء فريق قوي يكون ذا شأن كبير في المستقبل.
وأثنى بن رشدان على جهود المدرب السابق (الشابي) وامتدح البداية الرائعة للمدرب الوطني (غلام).
كما رحب الأستاذ محمد سلامة باختيار الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز الثنيان رئيساً لأعضاء الشرف بالنادي وقال إنه اختيار موفق فالثنيان شخصية مميزة وأنا شخصياً التقيت به وأعجبت بأسلوب تعامله ودماثة أخلاقه، واعتبره مكتسباً كبيراً ليس لنادي الأنصار فحسب بل للرياضة في منطقة المدينة المنورة.