ضمن فعاليات منتدى جدة الاقتصادي الثامن الذي انعقد في 24 - 27 فبراير الجاري نظم الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي اليمني ندوة اقتصادية عن (الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية السعودية اليمنية)، وحضر الندوة عدد من رجال الأعمال السعوديين، وبحضور الوفد اليمني برئاسة مستشار الرئيس اليمني سالم صالح، وأدار الندوة رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي اليمني الدكتور عبد الله بن مرعي بن محفوظ. وافتتح الندوة رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة الشيخ صالح بن علي التركي، والذي رحب بالمبادرات السعودية - اليمنية لتطوير المشاريع التنموية في الجمهورية اليمنية في ظل الطفرة التي تعيشها دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف أن الجمهورية اليمنية تتمتع بامتلاكها أهم الطاقات البشرية الكبيرة التي من الممكن استثمارها في تقديم الخدمات لدول الخليج العربي عبر القيام ببرامج تدريبية متطورة.

من جهته وضح مستشار الرئيس اليمني سالم صالح محمد أن الجمهورية اليمنية تعقد آمالاً كبرى على منتدى جدة الاقتصادي كمنبر للتفاعل والتجارب المتبادلة وعرض فرص الاستثمار وتذليل الصعوبات المفترضة في عالم يتجه إلى الشفافية وتداخل أسواق المال والعمل. وأضاف أن اليمن من الدول النامية التي تتطلع إلى الاستثمار وكونها تمتلك فرصاً واعدة وحيوية في قطاعاته البكر المختلفة، وقد خضنا تجارب عديدة في التواصل مع المستثمرين والمانحين، وكان آخرها مؤتمر المانحين في لندن، كما أننا نحضر بجدية لمؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية في الجمهورية اليمنية للمستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي الذي سينعقد في الفترة من 8 إلى 10 أبريل في صنعاء، ونحن نشيد بالتعاون الأخوي بين المملكة العربية السعودية واليمن في جهود التنمية المثمرة، حيث وصلت صادرات المملكة غير النفطية إلى اليمن إلى 750 مليون دولار عام 2005م.