واصل فريق الرائد صدارته لأندية الدرجة الثانية عقب فوزه على ضيفه الغوطة بهدف دون مقابل سجله لاعبه سعيد عسيري في (د 63) من عمر المباراة.. التي دخلها الرائد من البداية برغبة واضحة في إحراز هدف مبكر، حيث استلم زمام اللعب لكن دون فائدة، فيما أحكم الغوطة منطقته الخلفية ليمر الشوط الأول سلبياً نتيجة ومستوى. وفي الحصة الثانية من اللقاء تحسن الأداء، حيث كثف الرائد من هجماته مهدراً العديد من الفرص الثمينة حتى (د 63) التي شهدت هدف المباراة الوحيد عن طريق البديل سعيد عسيري من دربكة أمام المرمى، ليتحرر الغوطة بعد هذا الهدف من الدفاع بغية تعديل النتيجة، حيث وصل إلى جزائية الرائد في أكثر من هجمة كان لها الحارس محمد عسيري بالمرصاد، ليتراجع الرائد في الدقائق الأخيرة للمحافظة على هدفه في الوقت الذي لعب فيه ناقصاً عقب خروج مهاجمه نواف الدعجاني مصاباً.. وبهذه النتيجة يحافظ الرائد على صدارته بـ 29 نقطة.
العروبة * الأخدود
* الجوف - حمد العريض:
حقق فريق العروبة فوزاً ثميناً على ضيفه فريق الأخدود بهدف دون مقابل سجله القناص عارف الشمري في الدقيقة (32) من اللقاء الذي جمعهما على ملعب العروبة ضمن دوري أندية الدرجة الثانية.
جاءت المباراة متوسطة المستوى من الفريقين خاصة في الشوط الثاني، وذلك بسبب شدة الرياح، وشهد الشوط الأول بداية قوية من طرف فريق الأخدود في الدقائق الخمس الأولى فقط، بعدها استولى العرباويون على مجريات هذا الشوط في منتصف ملعب الأخدود. ففي الدقيقة (23) كانت هناك فرصة لمهاجم العروبة القناص عارف الشمري من ضربة رأسية أخرجها الحارس بصعوبة، بعدها بثلاث دقائق كرة ثابتة على بُعد عشرين ياردة لصالح العروبة نفذها نجم المباراة عبدالمجيد عبدالله قوية يصدها الحارس على دفعتين من على خط المرمى، وفي الدقيقة (32) ومن ضربة ركنية بعدما لعبت للمتمركز عند القائم الأول من بين المدافعين برأسية جميلة في حلق المرمى تعلن الهدف الأول للعروبة باسم عارف الشمري. بعد الهدف حاول الأخدوديون تعديل النتيجة ولم يستطيعوا في ظل قوة وسط العروبة بقيادة الخبرة عبود الرويلي حتى انتهى الشوط الأول بهدف دون رد.
الشوط الثاني لم يختلف عن الأول، وإن كان أقل بقليل من الناحية الفنية من الفريقين خاصة من الأخدود.
ولم تكن هناك أي فرصة لفريق الأخدود عكس العروبة فقد كان له فرصتان لهدفين مؤكدين من قدم موسى الشمري بعد كرة قادها عبدالمجيد عبدالله من وسط الملعب وفرصة المضياني الماكرة بعدما رأى تقدم حارس المرمى الذي لعبها قوية عالية من فوقه بصعوبة يصدها ويحولها إلى ضربة ركنية.