* أما دكتور الكرة وابرز هدافي الثمانينيات فهد بن بريك فقد أكد أنه طوال مشاركة (الفقيد) مع ناديه سواء النجمة أو الشباب والتي امتدت قرابة 9 أعوام أو تزيد كان رحمه الله متميزاً بنبل الأخلاق ومحاسن الصفات المثالية التي كانت تكسو نجوميته داخل الملعب فطوال مشواره الكروي لم ينل أي بطاقة ملونة أو تعرض لايقاف من إدارة النادي حتى أن رائد الرياضة الأول الأمير عبد الله الفيصل كان من أشد المعجبين بمستواه الفني ودماثة خلقه وكان يتمنى حفظه الله نقله للأهلي ولكن احترم رغبته وبقي في ناديه الذي نشأ فيه.
والحقيقة أنني تفاجأت بخبر رحيله ولكن لا نقول إلا الحمد لله على كل حال فلا يمكن أن أنسى تلك الأيام الجميلة التي جمعتنا بالحارة وفي النادي.. سائلاً المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وأن يجبر مصيبة أهله.