العجوز المطرود من متذيلة الصحف لم يخجل وهو يظهر في المقابلة الصحفية بثوب النوم و(على المكشوف) دون احترام للمطبوعة التي استضافته أو للذوق العام.
الاحتجاج كشف مقدار الجهل بالأنظمة واللوائح.
السمسار المحلي كاد يضيع اللاعب ويفقده مستقبله الاحترافي.
يعتقدون أنهم يدافعون عن الأمين بينما هم يثبتون التهمة عليه من خلال أقلامهم المشبوهة.
الإداري السابق وجد في الإنجاز الأخير لناديه فرصة للعودة للأضواء.
مدير الأستاد كان شجاعاً في قول الحق وحدَّد المسؤول عن التقسيم الذي كسر الاتفاقات المعتمدة.
لأكثر من ساعة وهم يناقشون الأنظمة واللوائح عبر البرنامج التلفزيوني وليس بينهم أي متخصص في القانون لذلك كان طبيعياً أن يكون نقاشهم مجرد (هرج).
أقلام الارتزاق حاولت التكتم على الخلافات بين بعض الأسماء الشرفية الفاعلة وإدارة النادي والتي وصلت إلى مطالبة أحد الأعضاء الكبار رئيس النادي بمغادرة موقعه عاجلاً بعد أن أفسد النادي وخرَّبه بأمواله التي يصرفها عبثاً. ولكن المصادر المخلصة أخرجت ما دار داخل الغرفة المغلقة إلى العلن وكسرت طوق السرية الذي فرضه المنتفعون والمتسلّقون من الملتفين حول الرئيس.
غاب اسمه من قائمة المتبرعين في الحفل الكبير لأن تسليم التبرعات كان مباشراً وأمام الحضور. وثبت للجميع أنه من هواة التبرع الكلامي والوهمي تماماً مثل شيكاته التي بلا رصيد.
الحارس المبعد من الفريق لأسباب فنية وانضباطية وجد في الهزيمة الخارجية فرصة للانتقام من المدرب باتهامه بأنه باع المباراة للخصم..!!
المطرود من (المركاز) لم يستح وهو يتسوّل من رئيس التحرير تعيينه بوظيفة محرر صفحة القراء.
البطولة الخارجية الأخيرة منحت المدرب فرصة للمساومة لتجديد عقده للموسم القادم، حيث رفض العرض الأولي الذي تقدَّمت به الإدارة.
الصحفي المشجع الذي تحوَّل أخيراً إلى سمسار ورَّط ناديه في لاعب أجنبي موقوف في بلاده بأمر (الفيفا) الذي هدَّد النادي المحلي بالخصم من نقاطه إذا استمر اللاعب في صفوفه.
تحقّق الهدف بإحراق ذلك الشرفي جماهيرياً عندما تم تكليفه بالإشراف على الفريق الكروي الذي واصل سقوطه ففقد كل الأصوات التي كانت تنادي به وتطلب تدخله، حيث ثبت أنه بلا قدرة مالية ولا كفاءة إدارية.
عضو شرف فاعل ومؤثّر تعهد بعدم إتاحة الفرصة أمام الرئيس الحالي لترشيح نفسه مرة أخرى لرئاسة النادي مهما كلّفه الأمر، مؤكّداً أن الرئيس بات غير مرغوب فيه من الأكثرية الشرفية والجماهيرية في ظل اعتماده على المال وحده لتسيير أمور النادي بعيداً عن الفكر الإداري الناضج والواعي.
ساهم اللاعب في خروج فريقه من بطولتين متتاليتين، حيث أهدر ركلة جزاء في الأولى وفي الثانية أشغل الإدارة بقراره الاعتزال حزناً على ضياع ركلة الجزاء.
يبدو أن (راؤول) في طريقه للاعتزال تحقيقاً لتعهده عبر وسائل الإعلام عندما أعلن مع بدء الموسم أنه سيعتزل إن لم يحقّق فريقه بطولة هذا الموسم.
التوقيت السيئ جعل القناة الفضائية تنطلق بموسيقى حزينة. مما جعل بعض الغيورين يلومون القائمين على القناة لاختيارهم هذا التوقيت غير المناسب للانطلاق فرد القائمون عليها بأن الوقت المناسب الذي ينتظرونه قد يطول عشر سنوات أخرى.
الغياب الطويل عن ساحات البطولات ومنصات التتويج جعل القناة الفضائية للنادي تبث برامجه بالأبيض والأسود للتغني ببطولات النادي وإنجازاته.
(الأبله) أجرى اتصالاً بالبرنامج الرياضي لنفي حديث عضو الشرف ضد رئيس النادي ومطالبته له بالاستقالة وأكّد أنه حديث مفبرك ومختلق ليصعقه المذيع بقوله إن عضو الشرف تحدث للبرنامج بنفس حديثه للصحيفة. مما دعا (الأبله) إلى إنهاء المكالمة بسرعة وهو في وضع لا يحسد عليه من الحرج و(الفشيلة)!!