في مواجهة من نوع خاص خصوصاً وهو من رشح نفسه لرئاسة الجبلين حباً ورغبة في خدمة هذا الكيان الذي يعشقه كعشق أجا لسلمى وكعشق ثرى حائل للمطر، إنه عضو شرف نادي الجبلين محمد الحمد السيف الذي واجهناه وكشف المزيد من المعلومات والآمال الجبلاوية وأسرار تحركات أنصاره في الانتخابات الجبلاوية ورأيه في رئيس نادي الجبلين المكلّف خالد العفنان وإليكم التفاصيل:
* لماذا هذا الخلاف وهذا التنافس على رئاسة الجبلين؟
- صدقني لم أكن أبحث عن مجد شخصي كما صوّره البعض للأسف وكم كنت أتمني أن يتقدم أحد الجبلاويين المؤهلين لرئاسة الجبلين لكنت أول الداعمين له، وبطبيعة الحال تسألني لماذا نعمل هكذا وأجاوبك بسهولة لأننا نعشق الجبلين ولا يسرنا مركزه الحالي.
* ماذا لو كنت رئيس الجبلين حالياً؟
- لمنحت اللاعبين ثقة أكبر وعملت دراسة فنية لمدى تناغم اللاعبين مع المدرب ومدى راحة المدرب مع لاعبيه، فمن الصعب أن ينجح مدرب كبير بلا لاعبين أكفاء والعكس صحيح ولهذا فإن أولى خطوات إعادة الجبلين للانتصارات هي القيام بهذه الخطوة بالإضافة إلى إعادة جميع اللاعبين المبتعدين وتذليل الظروف التي تجبرهم على الابتعاد، وكذلك وهذا الأهم إعادة كل جبلاي مخلص يعشق الجبلين ويرغب في العمل وخدمة النادي وتفعيل دور اللجان بالنادي، فمن الخطأ أن تتخذ القرارات فردية، فالدول لها مستشارون ومجالس استشارية فلماذا لا يطبّق هذا في الجبلين وتكون هناك أكثر من لجنة تعطي آراء واستشارات ولإدارة النادي وهي الجهة القادرة على التنفيذ أن تأخذ بما تريد وتترك ما لا يفيد النادي.
* أفهم أنك غير راض عن أوضاع الجبلين حالياً؟
- نعم، لست راضياً، وبالمناسبة فخالد العفنان يبقى أخاً ولا يمكن أن يكون بيني وبينه أي خلاف شخصي والحمد لله فلم أتذكّر أن اختلفنا أنا وأبو وليد على أي مسألة، بل إنني بادرت بالعديد من المبادرات لصالح النادي وبوجود الأخ خالد وهذا يجعل علاقتنا تبقى أخوية، أما مسألة النظرة الإدارية وكيف تسير النادي تبقى وجهات نظر لكل واحد ولك أن تقيم نتائج فرق النادي حالياً وأوضاعه لتعرف أن هناك خللاً لا بد أن يصلح.
* يقال إنك اشتريت أصوات بعض الجبلاويين فهل ذمم الجبلاويين تُباع وتُشترى؟
- هذه فعلاً نكته سمعتها وهي على فكرة (جملة) متزامنة مع أي انتخابات، وتبقى رؤوس وذمم الجبلاويين عالية وليس هم الجبلاويين الذين يرضون بأن يُباعوا مهما كانت المغريات والحقيقة أن الجبلاويين الغيورين بادروا حباً بالجبلين وهذا تحرك يحسب لهم وليس عليهم، ولعلي أكشف لك أحد أسرار تحرك الكثير منهم هو تشكيك البعض بمدى صدق إقبالهم على خدمة ودعم الجبلين فكان أن تضاعف العدد لأن كل واحد من هؤلاء جلب بمجيئه أسماء أخرى هي أيضاً جاءت بمبادرة منها تفاعلاً مع ما يحدث ومع ردود الأفعال ومصلحة الجبلين العليا.
* إذن محمد السيف ماذا قدَّم للجبلين؟
- أخي صدقني مهما قدّمنا للجبلين فنحن مقصرون ولست بوارد الكلام ما قدمته ولكن إجابة لسؤالك يكفي أني كنت أول المبادرين لتنفيذ فكرة تكفل كل عضو شرف بمصاريف مباريات النادي الخارجية من سكن وإعاشة وبالفعل تكفلت وقمت بواجبي على أكمل وجه، وللأسف حول هذا العمل الذي يخدم الجبلين إلى إساءات لي آخر ما قمت به هو تجهيز ودعم الفريق في آخر مباراة خاضها وهي أمام الحزم في كأس ولي العهد بدفع قيمة السكن للمعسكر وحتى تكاليف رابطة المشجعين وكان ظهور الفريق مشرِّفاً ولله الحمد.
* ما هي رسالتك لكل من جماهير الجبلين والرئيس المكلف خالد العفنان؟ - أولاً جماهير الجبلين أقول لهم ما قصرتم وكنتم دائماً مع ناديكم والجبلين إن شاء الله عائد بقوة مؤازرتكم فلا تخذلوه وواصلوا عطاءاتكم ودعمكم.
أما الأخ خالد العفنان فأقول تبقى الروابط التي تجمعنا قوية ومهما اختلفت الرؤى يكفي أن الجبلين وحب الجبلين يجمعنا، وأتمنى التوفيق له سواء استمر في الرئاسة أو رحل، وتبقى الروح الرياضية العالية شعار كل الجبلاويين بإذن الله
* إلى ماذا تطمح من خلال اختيارك لشخصيات جبلاوية شابة في مجلس إدارتك الذي تقدّمت به للترشيح؟
- لو تمعنت تلك الأسماء لوجدتني كنت حريصاً على الطاقات الجبلاوية المخلصة والتي تتمتع بفكر وعطاء نابه وخلاّق وكنت وما زالت أرغب أن أطبق مبادئ العمل الجماعي والرؤى المشتركة الخلاّقة التي تجعل من العمل داخل أروقة النادي متعة وتجلب الانتصارات وتعيد للجبلين مهابته وشموخه سائلاً الله التوفيق للجميع.