يُقيم البنك الأهلي مساء يوم الاثنين القادم حفل تكريم للشيخ عبد الله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك بقاعة نيَّارة في الرياض وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله التنفيذي عضواً منتدباً بالبنك وتفرغه لرئاسة مجلس الإدارة.وقال عبد الكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي إنه ومنذ اضطلاع الشيخ عبد الله باحمدان برئاسة أول مجلس إدارة، قاد البنك الأهلي خلال مرحلة من أهم مراحل البنك هي مرحلة التحول في هيكل الملكية في نهاية عام 1999م وما أعقبها من تشكيل الفريق الإداري الذي أُنيطت به مهام رئيسية في مقدمتها إعادة الهيكلة المالية.وأضاف أن رئيس مجلس إدارة البنك نجح باقتدار من خلال موقعه التنفيذي عضواً منتدباً للبنك على مدى السنوات الثماني الماضية في وضع الخطوط والبرامج التنفيذية والأخذ بأحدث تقنيات الصناعة البنكية مع استقطاب أفضل الكفاءات المصرفية المحلية والدولية في أهم مواقع اتخاذ القرار.واستطرد أبو النصر بالقول إنه بعد إتمام مؤسسة التحولات اللازمة لتطوير البنك التي كانت بمثابة القاعدة التي مكنته من الانطلاق نحو آفاق أرحب، توج باحمدان تلك المنجزات بتطبيق الحوكمة المؤسساتية التي من أهم مبادئها الفصل بين الملكية والإدارة ومن أهم نتائجها تحقيق المزيد من الشفافية ليصبح البنك الأهلي من أوائل الشركات السعودية التي طبقت الحوكمة..يذكر أن الشيخ باحمدان بعد توليه منصب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي والعضو المنتدب قاد تحولات رئيسية أدت إلى نقلة نوعية في أداء البنك وذلك من خلال تطبيق حزمة من الإجراءات التي كان من أبرزها:وضع إستراتيجية مكنت البنك من تحقيق نتائج متميزة ونمو مستمر على كافة مؤشرات الأداء المالي وإعادة هيكلة الموازنة وتعزيز المتانة المالية والدفع بالعمل المصرفي الإسلامي كركيزة أساسية في أعمال البنك وتلبية متطلبات مختلف شرائح عملاء البنك وإرساء ثقافة الأداء من خلال وضوح الرؤية والقيم الجوهرية، وتطبيق نموذج الأداء المتوازن والدفع بالبنك نحو الأخذ بأحدث أساليب التوسيق ورفع مستويات جودة المراجعة وباقي الأنشطة الرقابية بما يتوافق مع المعايير والأنظمة المحلية والإقليمية والدولية والتركيز على الإبداع في المنتجات والهيكلة التنظيمية وتطوير الموارد البشرية واستقطاب كفاءات متميزة في شتى مجالات الصناعية البنكية.وقد انعكست تلك السياسات في التطور الكبير على أداء البنك فبعد أن كان بنكاً محلياً محدود الأداء، أصبح البنك الأهلي اليوم أكثر بنوك المنطقة منافسة ومن أعلاها ربحية وأكبرها على مستوى العالم العربي كما يتطلع البنك لأن يكون مجموعة الخدمات المالية الرائدة إقليمياً.وقد حاز باحمدان ثقة الأجهزة الرسمية ومساهمي البنك وعملائه، وقد تم تجديد الثقة في رئاسته لمجلس إدارة البنك في دورته الثانية عام 2003م .