لم تكن الخسارة النصراوية التي تلقاها الفريق النصراوي من الفيصلي في دور 16 في كأس ولي العهد وحدها التي تعرض لها الفريق بل تعرض لخسارتين مماثلتين للخسارة الأولى وهما الخسارة الثانية نصف مليون ريال دفعتها الإدارة النصراوية مقابل نقل لقاء الفيصلي من المجمعة إلى الرياض من أجل تحفيز نجوم فريقها للعب في أرضهم وأمام جماهيرهم ولعلهم يحققون الفوز وينتقلون للدور الذي يليه أملاً في تحقيق البطولة الأخيرة المحلية التي تبقت لهم هذا الموسم على اعتبار أن الفريق لن يتأهل للمربع الذهبي هذا الموسم وقبله خرج من الأدوار الأولية من بطولة الأمير فيصل بن فهد. أما الخسارة الثالثة فقد تمثلت في خسارة لاعبين مهمين في خط دفاعه ووسطه وهما أحمد سعد ومنصور الثقفي مما لن يمكنهما من اللعب أمام القادسية في الدوري في اللقاء القادم وهو بلا شك لقاء هام جداً للفريق لتقاربه النقطي مع القادسية (15 للنصر و14 للقادسية).