أكّد أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز المكانة الرفيعة والعالية والأهمية التي تبوأها منتدى جدة الاقتصادي على مدى سنواته السبع الماضية في مجال الإصلاح الاقتصادي واستقطاب أهم المتحدثين من رجال السياسة والاقتصاد في العالم.
وأضاف الأمير عبد المجيد في كلمته التي ألقاها نيابةً عنه نجله الأمير فيصل في افتتاح منتدى جدة الاقتصادي الثامن الذي افتتح مساء أمس الأول وسط حضور 2000 مشارك ومشاركة من كافة أنحاء العالم أن المنتدى أصبح علامة مضيئة في تاريخ المملكة ومحافظة جدة على وجه الخصوص. وأعرب عن تطلُّعه إلى نجاح منتدى جدة 2007م المقام تحت شعار (الإصلاح الاقتصادي: أرض واعدة، وآفاق ممتدة)، لتستمر نجاحات المنتدى ويستكمل مسيرته المباركة.
من جهته، حثّ رئيس منتدى جدة الاقتصادي الثامن سامي بحراوي المشاركين في المنتدى على بذل كل ما لديهم وتفجير طاقاتهم الإبداعية ليتم تحقيق جميع الأهداف التي رسمت للمنتدى وإيصال رسالته بشكل واضح وجليّ لكل أقطار العالم. وأكد عزم القائمين على المنتدى على الاستمرار في تقديم كل ما هو متميز والعمل الدؤوب على رفع قدرة منتدى جدة الاقتصادي لينافس المنتديات الاقتصادية العالمية الأخرى.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح التركي: إن المنتدى يقدّم أفكاراً وفرصاً جديدة كل عام من شأنها أن تساعد على استكشاف البيئة الاستثمارية التي يوفرها جوّ المملكة العربية السعودية في ظل الأمن والمناخ الاقتصادي المزدهر. ومنح المنتدى لجميع المشاركين فيه هذا العام الفرصة للمشاركة في صياغة التوصيات والنتائج التي سيتمخّض عنها المنتدى لهذا العام 2007م في جوّ من التفاعل بين المتحدثين والحضور، كما ستُتاح لهم فرصة الإدلاء بآرائهم في القضايا الرئيسة التي يطرحها المنتدى عبر أجهزة إلكترونية تستعمل للتصويت الشخصي.
ويتضمن برنامج المنتدى عدة محاور للنقاش تتوزع على ست جلسات، بواقع جلستين في كل يوم من أيام المنتدى الثلاثة، وهي: (استراتيجيات الإصلاح الاقتصادي: العالمية مقابل الخصوصية، والشمولية مقابل التخصصية، مع ضرورة مواكبة الإطار القانوني)، و(مفهوم الأمن المرن في الإصلاح: أجندة اجتماعية متوازنة)، و(الأفراد هم مركز الاهتمام: مبادرة المسؤولية الاجتماعية ومبادرة المواطنة ودور المملكة العربية السعودية في تغيير مفاهيم الطاقة في العالم)، وأخيراً (الخصخصة: أداة لا غنى عنها).