* الفوز الاتفاقي الكبير بكأس أندية مجلس التعاون الخليجي سيكون انعكاسه كبيراً على مستقبل الفريق وبشكل إيجابي، حيث كان الفريق بأمس الحاجة لمثل هذا الإنجاز الذي أعاد روح الاتفاق القديمة العالية وسيعيد الحياة من جديد لمدرجات ملاعب الشرقية التي هجرتها الجماهير منذ زمن.
* التعاطف الوطني الكبير مع فريق الاتفاق في نهائي كأس أندية مجلس التعاون لم يكن جديداً عليه. فالاتفاق تميز ومنذ سنوات طويلة بأنه النادي المتفق عليه والمحبوب من قبل كل الجماهير الرياضية وعلى مختلف ميولها.
* السقوط التحكيمي المريع في مباراة النصر والفيصلي بقيادة الحكم علي المطلق يجب أن تواجهه لجنة التحكيم بكل شجاعة وحزم. فما فعله المطلق بفريق الفيصلي لا يمكن قبوله ولا تصنيفه ضمن الأخطاء الطبيعية والمقبولة من الحكم.
فقرار إلغاء هدف الزهراني ثم احتساب ضربة جزاء (خيالية) للبيشي توجب فتح تحقيق مع الحكم لمعرفة أهدافه من اتجاه قراراته غير الصحيحة لمصلحة طرف واحد دائماً!!.
* السقوط التمثيلي لمهاجم النصر عبدالرحمن البيشي لكسب ضربات جزاء غير صحيحة ليس جديداً عليه في مباراة فريقه أمام الفيصلي، فهذا الأسلوب معروف منه منذ وطئت قدماه الملاعب، وهناك حكام كثيرون تنبهوا لأسلوبه الذي لم يعد ينطلي عليهم.
* لم يكن فوز الفيصلي على النصر مفاجئاً بل كان مستحقاً وتأخر أيضاً عن موعده حيث امتدت المباراة إلى ركلات الترجيح بفعل القرارات التحيكيمة المجحفة من قبل علي المطلق، وكان من المفروض أن ينهي المباراة في أوقاتها الأصلية، حيث كان هو المتقدم في النتيجة والأفضل فنياً وميدانياً.
* يجب أن لا يؤثر خروج النصر من مسابقة كأس ولي العهد على يد الفيصلي على مشاركته العربية ويبقى دور الإدارة في هذا الجانب كبيراً ومؤثراً لإخراج اللاعبين من حالة الحزن وأجواء الخسارة التي أحاطت بهم.
* باتت مباريات النصر والفيصلي تمثل (ديربي) خاصاً بين الفريقين وأصبح من حق الفيصلاويين أن يطالبوا بحكام أجانب لإدارة مبارياتهم المقبلة أمام النصر بعد الظلم والإجحاف التحكيمي الذي دأبوا على التعرض له كلما قابلوا العالمي.
* لاعب النصر خالد السلامة أشغل نفسه أثناء تنفيذ ركلات الترجيح بافتعال الحركات التشجيعية سواء لزملائه أو للجماهير بالتلويح بيديه مما أفقده هدوءه وتركيزه ليهدر ركلة الترجيح المخصصة له ويخرج فريقه من كأس ولي العهد.
