يوماً بعد آخر يثبت رئيس الفيصلي الأستاذ فهد المدلج أن الكرة فكر وليست مالاً أو بهرجة، فالمدلج الذي قاد فريقاً قادم من مدينة صغيرة نجح في تقديمه إلى الأضواء والشهرة بالفكر والفهم يعد نجماً إدارياً ورقماً صعباً، فيما وصل إليه أبناء حرمة.. المطلوب والمؤمل أن يكون لأمثال المدلج مكان في رسم سياسة الكرة السعودية عبر اتحاد الكرة، فإداريو الفرق الصغيرة يتميزون عن غيرهم بأنهم يحفرون في الصخر ويتميزون بفهم في اللوائح والأنظمة والقوانين، فالنجاح بنادٍ كالفيصلي صعب جداً، ولكنها الإرادة والفكر الذي قدمه لنا فهد المدلج كنموذج رائع لنجاح الشباب السعودي في تقديم نفسه، وتقديم مدينته بالشكل الذي قدم فيه فهد مدينة حرمة الحالمة الوادعة المحظوظة بوجود شباب ناجح ومتفوق يقودهم الرئيس الرائع فهد بن عبدالمحسن المدلج.