عرفت نبتة الفول السوداني منذ القدم في أمريكا الجنوبية والبرازيل والبيرو، ولما استعمر الإسبان هذه المناطق، أخذوها معهم إلى أفريقيا ومن ثم انتقلت هذه النبتة إلى مختلف مناطق العالم شرقاً وغرباً لتصل إلى الهند وإندونيسيا والفلبين ثم المكسيك والأرجنتين وغيرهما من دول قارة أمريكا اللاتينية.
أثبتت البحوث الطبية أن الفول السوداني غني بالبروتين ويسهم في بناء الجسم وصحته، إذ يمد الجسم بكميات كبيرة من السعرات الحرارية الغنية بالدهون على عكس ما كان سائداً في السابق من أن تناول الفول السوداني يرفع نسبة الكولسترول في الدم ويؤثر على صحة جهاز القلب الوعائي، وقد وضح للباحثين في الإدارة الأمريكية لبحوث زراعة الفول السوداني أن مادة (ريزفيراترول) تقلل مستويات الكولسترول ومن ثم تحافظ على صحة وسلامة القلب ويعتبر الفول السوداني وجبة العائلة التي لا غنى عنها، فقد أكد العلماء أن تناول مقدار يومي من الفول السوداني وزبدته يكفي العائلة القدر الكافي من الفيتامينات الضرورية والمغذيات، بصورة أفضل من سواهم ممن لا يتعاطون ذات المقدار.
نبيل بن أمين ملا - مدير عام الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس