رفع الأستاذ عبدالله بن سليمان المقيرن عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة وأمين الصندوق أسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية لما يوليه سموه الكريم من دعم واهتمام فائقين للاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال المقيرن إنه كان للدعم والرعاية اللذين يحظى بهما الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة من لدن سمو الأمير سلطان شخصياً ومؤسسة سموه الخيرية أفضل الأثر فيما حقق الاتحاد من إنجازات رياضية محلية وإقليمية وعالمية توجت بالإنجاز العالمي الذي حققه أبطالنا من ذوي الاحتياجات الخاصة بإحرازهم بطولة كأس العالم 2006م في كرة القدم التي أُقيمت بألمانيا في ظل الدعم والرعاية اللذين توليانهما حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لكافة فئات المعاقين.
ودعا المقيرن بهذه المناسبة رجال الأعمال والمؤسسات والشركات الوطنية للمشاركة في حفل التكريم الذي تبناه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، لأبطال الاتحاد تقديراً لإنجازهم العالمي وتشجيعاً لهم على مواصلة تفوقهم وإبداعهم وبذل المزيد من العطاء لخدمة الوطن وإثبات ذاتهم وتجسيد القدوة الصالحة للمعاقين بل الأصحاء أيضاً، ويُقام الحفل يوم الثلاثاء المقبل 9-2- 1428هـ الموافق 27-2-2007 م.
واعتبر أن مشاركة قطاع الأعمال أفراداً ومنشآتٍ في حفل التكريم يُعَدُّ لفتةً إنسانيةً رائعةً وتشجيعاً محموداً وتجسيداً لمشاعر وطنية مرهفة اعتاد قطاع الأعمال التعبير عنها بأريحية عالية في كل مناسبة وطنية, وقال : ولهذا فإنني أتوقع حضوراً فاعلاً ومشاركةً بارزةً من رجال الأعمال في هذا التكريم لمجموعة من الأبطال الذين رفعوا رأس المملكة عالياً في هذا المحفل الرياض العالمي واستطاعوا بالإصرار والعزيمة أن يقهروا التحديات والظروف الصحية الخاصة التي قضاها الخالق سبحانه لحكمة يعلمها وأن يحققوا التميز والإبداع والإنجاز الذي صار حديث الأوساط الرياضية العالمية.
ووصف المقيرن عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي إنجاز لاعبي المنتخب السعودي لكرة القدم لذوي الاحتياجات بأنه إنجاز تاريخي بكل المقاييس يعكس قدرة الإنسان السعودي على تجاوز الصعوبات والتحديات متى توفرت له الفرص المناسبة وتلقَّى الدعم اللازم, كما جسَّد مدى تحضر وإنسانية المجتمع السعودي واهتمامه بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة إلى حد تهيئته وتوفير البيئة المشجعة لتحقيق إنجاز عالمي من الوزن الثقيل, كما رأى أن تلك البطولة أثبتت أن الرياضة هي أقصر الطرق لدمج هذه الفئة الغالية بالمجتمع بل إثبات الذات في المحافل العالمية.
وقال إن ما يحظى به أبطال الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة من دعم ورعاية من سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز هو جزء مما تحظى به فئات المعاقين ككل في المملكة من سموه الكريم، وبما يوليه سموه من احتضان وتشجيع ومساندة لكافة أنشطة العمل الخيري في المملكة، فضلاً عن الجهود الإنسانية التي تبذلها مؤسسة سموه الخيرية لبسط مظلة الدعم والرعاية لكل فئات ذوي الاحتياجات الخاصة ليس للرياضيين منهم فحسب ولكن للجميع في مختلف المجالات.
وأشاد المقيرن الذي يشغل في نفس الوقت موقع المشرف العام على إدارة خدمة المجتمع بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض باهتمام وتشجيع سمو الأمير سلطان للعمل الخيري على كافة المستويات، مشيراً إلى أن سموه يدعم على الدوام ما تقوم به الغرفة والقطاع الخاص من جهود وأنشطة خيرية وإنسانية ، وقال إن آخر هذا الدعم تمثل في رعاية سموه لملتقى المسؤولية الاجتماعية الذي نظمته غرفة الرياض لأول مرة على مستوى المملكة واستهدف تشجيع منشآت القطاع الخاص على تفعيل وتبني وتنمية أنشطة المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع ونشر وتعميق مفهوم وثقافة العمل الخيري التطوعي والمسؤولية الاجتماعية.
كما عبر المقيرن عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة وإلى سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن عبدالعزيز، لما يلقاه الاتحاد من سموهما من دعمٍ ورعايةٍ فاعلينِ في تمكين الأبطال السعوديين من ذوي الاحتياجات الخاصة من الفوز ببطولة كأس العالم 2006م.
