لم توفّق اللجنة الفنية للبطولة أو لجنة الحكام في قرارها إسناد إدارة المباراة لطاقم تحكيمي بقيادة حكم الساحة محمد علي؛ فقد ظهر بمستوى مهزوز للغاية، وتساهل مع الخشونة كثيراً، ولم يوفّق في عديد الحالات أو المواقع التي أخذها، وبخاصة في الشوط الثاني، وتفوق عليه مساعداه من حيث المتابعة والتركيز، ولعل من حسن حظه أن لاعبي الفريقين تفرغوا للعب والمتعة بحثاً عن الذهب، ولم يتفرغوا للاعتراض أو الاحتجاج أو ممارسة الألعاب الخشنة، ولو فعلوا ذلك لفلتت المباراة من سيطرته، وأبلغ الأدلة على ضعف مستواه وارتباكه وتردّده إطلاقه صافرة النهاية ودقائق الوقت بدل الضائع (5 دقائق) التي قدرها لم تكتمل، وسقوط الصافرة منه، وهذا الخطأ الفادح كاد يضيع المباراة تنظيمياً وإدارياً لولا تعاون اللاعبين. باختصار المباراة كانت أكبر من الحكم الإماراتي الدولي محمد علي، والغريب في الأمر أن مراقبي المباراة الفني والإداري كلاهما من الكويت.