ازدانت ليلة النهائي والعرس الخليجي الكبير بتشريف أمير الشباب والرياضة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد (وجه السعد)، وحضور سمو نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد.
فيما حضر الوفاء بكامل هيبته وأروع صوره الإنسانية المعبّرة عن التقدير لمن أفنى عمره في خدمة بلده ورياضة وطنه بكل إخلاص وهمة، دون كلل أو ملل، من القيادة الرياضية.
وذلك حينما تشرَّف أبناء وأشقاء الفقيد الراحل عبد الله خالد الدبل - رحمه الله - بالسلام على سمو أمير الرياضة والشباب وسمو نائب أمير المنطقة الشرقية، حيث كرّم وجه السعد بين شوطي المباراة الفقد الراحل بوسام الاتحاد السعودي لكرة القدم بينما قدَّم خالد الدبل وعمه عبد الرحمن كتاب الله، القرآن الكريم، هدية رمزية لسموه وقبلها وحث أبناءه وأشقاءه على الدعاء له رحمه الله.
أمير الشباب قال عن الدبل - رحمه الله -: الحقيقة أن عبد الله الدبل رحمه الله وأسكنه فسيح جناته كان الابن البار لبلده والمخلص في عمله ودائماً طوال حياته العملية التي امتدت إلى أكثر من (30) سنة، كان فيها خير سفير للكرة السعودية في المحافل الدولية أو العربية، أعطى وقدّم خدمات جليلة وعمل بشكل منظّم وعلمي وكان رجلاً علمياً ومثّل بلده خير تمثيل في الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي وجميع اللجان التي شارك فيها وكان ذا عقلية علمية وعملية، ومهما كرّمناه فهو يستاهل أكثر رحمه الله.
من جانبه توجه الابن البكر للفقيد الشاب خالد عبد الله الدبل بالشكر الجزيل وعظيم الامتنان لسمو أمير الرياضة والشباب على ما لقيه والده - رحمه الله - من تقدير وتكريم من القيادة الرياضية قائلاً: هذا ليس بمستغرب على القيادة في بلادنا، فالوالد أفنى عمره في خدمة دينه ومليكه وبلده والقيادة دائماً تكرّم من خدم الوطن ووالدي لن يكون الأخير، وندعو للوالد بالرحمة والمغفرة.