أعلن رئيس نادي الجبلين المكلف خالد العفنان عن انسحابه من مباشرة مهامه كرئيس مكلف لنادي الجبلين احتجاجاً على محاولة فرض عقد جمعية عمومية قبل نهاية الأنشطة والموسم وقال: إنه يستغرب هذا الاهتمام والحرص على عقد الجمعية من المسؤولين بالرئاسة وهو الاهتمام الذي لم نلحظه أو نلمسه حينما ترك النادي يواجه مصيره بعد قرارات الشطب من الجميع، ولكن هذا الاهتمام معروف عندي دوافعه وأسبابه، ومن يقف وراءه، وأتمنى من الأستاذين نابت السرحاني ومحمد النجار مواصلة اهتمامهما بالموضوع حتى عقد الجمعية، وإن لم تعقد الجمعية فهم المسؤولون عن كل ما ترتب وما سيترتب على ذلك من إضرار للجبلين لأنهم تجاوبوا مع مساعي المخربين، كما تمنى ممن سعى بالشفاعات والوساطات ألا يخذلوا النجار والسرحاني، وأن يرشحوا أنفسهم، وألا يكتفوا بابتعاد خالد العفنان، وأضاف العفنان أنه يعتز ويفتخر بما أنجزه بالنادي خلال المدة الماضية من التكليف ولا داعي للتعديد والسرد، وأضاف العفنان أنه غير نادم على الفترة التي قضاها بالنادي، كما أنه غير نادم على مغادرة النادي لأنه لن يفتقد إلا الغثاء والشقاء، وقال- الحمد لله - أغادر النادي وجميع العاملين به راضون تمام الرضا سواء اللاعبين أو أعضاء الاجهزة الفنية أو إداريي الفرق او السكرتارية أو حتى العمال، وتمنى العفنان أن تعقد الجمعية، كما أعلن المكتب لكنه شكك في ذلك لأنه واثق أنه لامرشحين لتسلم المهمة، ولكن هناك مخربون سيختفون تماما لأنهم سيكتفون بابتعاد خالد العفنان، وبسؤاله عما إذا كان قد قدم استقالته قال: أنا لا أستقيل لأنني لم أترشح بالاساس، أنا كلفت من الأمير سلطان بن فهد وعقد الجمعية بمثابة إلغاء وإنهاء للتكليف لذلك يعتبر الامر منتهيا بالنسبة لي.