بعد سلسة الأخطاء التحكيمية في المباريات الهامة والمصيرية والنهائية التي كان يقودها الحكام السعوديون والتي أدت إلى التأثير في نتائج المباريات وتغيير مسار العديد من البطولات مما أفضى إلى احتجاج إدارات الأندية واحتقان الشارع الرياضي، بادر الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى الاستعانة بالحكم الأجنبي لإدارة المباريات النهائية وما قبل النهائية في المسابقات المحلية والتي حظيت هذه المبادرة بارتياح كبير بعد تجربتها واثبات نجاحها وكان ذلك اعتبارا من موسم 2004م.
وقد قاد 26 حكما أجنبيا سبع نهائيات محلية منها ثلاث نهائيات لكأس الدوري وثلاث نهائيات كأس ولي العهد ونهائي واحد لكأس الأمير فيصل بن فهد، كما أدار الحكام الأجانب 19 مبارة غير نهائية منها 6 مباريات في المربع الذهبي لكأس الدوري و8 مباريات في الدور النصف النهائي لكأس ولي العهد و5 مباريات في الدوري التمهيدي لكأس الدوري.
وقاد الحكام الإسبان 12 مواجهة كأكثر الحكام قيادة كان نصيبهم في المباريات النهائية نهائيين عام 2006م بين الهلال والأهلي في كأس ولي العهد ونهائي 2007م في كأس الأمير فيصل بن فهد بين الأهلي والاتحاد فيما جاء الحكام الإيطاليون في المرتبة الثانية بثلاث مباريات كان نصيب المباريات النهائية نهائيين عام 2004م بين الشباب والاتحاد ونهائي عام 2005م بين الهلال والقادسية، وتساوى أربعة حكام من أربع دول في قيادة المباريات كل من البرتغال وإنجلترا وسويسرا واليونان وتساوى البرتغالي والسويسري في قيادة المباريات حيث قاد كل حكم نهائيا واحدا. ويعتبر الحكم البرتغالي باوليستا أول حكم يقود نهائي وكان ذلك عام 2004م بين الاتحاد والأهلي، فيما قاد السويسري آخر نهائي عام 2006م بين الشباب والهلال، وتساوى الفرنسي والروسي بواقع مباراة لكل حكم إلا أن الحكم الروسي أسندت له قيادة نهائي كأس الدوري عام 2005م بين الهلال والشباب.
وتعتبر أول قيادة للحكام الأجانب لنهائي كأس ولي العهد عام 2004م بين الاتحاد والأهلي وقاده الحكم البرتغالي باوليستا. كما جاءت أول قيادة للحكام الأجانب لنهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين عام 2004م بين الشباب والاتحاد وقاده الحكم الإيطالي ماسيمودي سانتوس. وجاء أكثر الحكام حضورا إلى المملكة والمشاركة في قيادة المنافسة المحلية هو الحكم الإسباني كارلوس ميقيا دافيلا والذي قاد ثلاث مباريات كان نصيب الهلال والاتحاد مباراتين لكل فريق.