تدرس مجموعة سليمان بن صالح العثيم للمجوهرات إنشاء مصنع لصقل الألماس بمدينة الرياض مزوّد بأحدث التكنولوجيا الخاصة بصناعة الألماس. ويأتي هذا التوجه تتويجاً للمفاوضات التي جرت بين الشيخ سليمان بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة المجموعة وأحد أعضاء وفد رجال الأعمال الروس الذي كان برفقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارته المملكة مؤخراً. واتفق الجانبان على إقامة تحالف روسي سعودي يهدف إلى إنشاء المصنع وتسويق الألماس الروسي الناصع البياض ذي الجودة العالية والقص المميز الذي يحتوي على 99 جانباً أو ظلاً لزيادة بريق الألماس.
وأبدى رجل الأعمال الروسي رغبة مجموعته في الدخول إلى السوق السعودية باعتبارها أحد أهم الأسواق في العالم.. مشيداً بالدور الذي لعبته مجموعة سليمان بن صالح العثيم للمجوهرات في توطين صناعة المجوهرات والألماس في المملكة ووصلت به إلى الأسواق العالمية من خلال التحالفات الكبيرة التي قامت بها المجموعة مع شركات أجنبية متعددة حول العالم، مؤكداً على تميز صناعة الألماس والمجوهرات في المملكة واحتلالها موقعاً ريادياً وسط صناعة الألماس والمجوهرات العالمية.وأكد سليمان العثيم على أن مجموعته تعكف حالياً على دراسة إنشاء مصنع لصقل الألماس بالمملكة موجه للمقاسات الكبيرة من الألماس بالإضافة إلى إنشاء مصانع مشابهة في الهند والصين وتايلاند وسيتم تسويق منتجات هذه المصانع محلياً وعالمياً بواسطة شركائنا بالخارج.
وأوضح العثيم أن إجمالي حجم سوق الذهب والمجوهرات في المملكة يقدر بنحو 15 مليار ريال وتحتل السعودية المرتبة الرابعة عالمياً في هذا القطاع. ومن المتوقع أن يصل حجم هذا السوق إلى 30 مليار ريال خلال العشرين عاماً المقبلة.
وأفاد العثيم أن المجموعة تقوم حالياً بإعداد الدراسات اللازمة لتحويلها إلى شركة مساهمة عام 2010م حيث تقوم الشركة بإعادة تأهيل واستقطاب الكوادر صاحبة الكفاءة العالية لقيادة المجموعة في المستقبل.
وأكد العثيم على أن صناعة المجوهرات في المملكة أصبحت تنافس المنتجات العالمية من حيث الجودة والسعر المناسب فضلاً على أنها تناسب مختلف أذواق المرأة السعودية والعربية وحازت على إعجاب عدد كبير من نساء العالم.