فقد مؤشر السيولة أمس جزءاً كبيراً من قوته بما يقارب 30% مقارنة بما كان عليه أمس الأول وهو ما يؤكد أنها عمليات لحظية مرت على السوق ولم يستمر سوى جزء منها تم تأسيسه في بعض الشركات القيادية ليحافظ على إيجابيتها كذلك بقاء جزء ضئيل للمضاربة وتنشيطها على أسهم الشركات الصغرى بهدف التحول المصنوع بعمليات السحب عليها في الأوقات التي يرغبون فيها الشراء لأسهم الشركات الكبرى حتى تتوفر لهم أسعار الإغراء مع قوة العرض وملاحقة الأسهم المرنة إلا أن التجاوب أمس كان منطقياً نوعاً ما مع تماسك أسعار العرض وهو ما قد يكون سبباً جزئياً لتحجيم كمية التداول التي بلغت 12 مليار ريال فقط، نفذت بها 271.9 مليون سهم موزعة على 327 ألف صفقة ارتفعت من خلالها أسهم 65 شركة تقودها ثمار بنسبة 9.9% كاسبة 4.25 ريالات عند 47 ريالاً وتصدرت الباحة قائمة النشاط وسط تداولات بلغت 14 مليون سهم ارتفعت بها إلى نسبة الحد الأعلى ثم عادت بفتح التبادل إلى مستوى 7% قبل الإغلاق على 42.25 ريالاً فيما بقيت بعض القطاعات المؤثرة بدعم معقول مع استقرار سابك على سعرها السابق عند 120.25 ريالاً وكذلك كان لقطاع البنوك دور ملحوظ في صعود بعض المصارف ممثلاً في السعودي الفرنسي بنسبة 1.9% إلى 119.5 ريالاً وقيد أسمنت الجنوبية أفضلية قطاعه 2.9% ليبلغ 80 ريالاً وساهمت الاتصالات بتقدم ملموس عند بلوغ سعرها السوقي 74 ريالاً.

من ناحية أخرى انخفضت أسهم 11 شركة فقط سجل أقواها هبوطاً سهم أنابيب 5.23% خاسراً 3.75 ريالات.

هذا ويجب على المتعاملين إدراك ما يدور في السوق خصوصاً ما يحصل في الوقت الحالي وهو ما يرفع درجة الحذر تلقائياً ويعتبر ذلك صحياً على وضع الحركة اليومية وهو ما يقوم على انخفاضات طفيفة تشجع دخول الخارجين بروح تعامل جديدة تدعم القناة الصاعدة وتعيد للسوق جزءاً من حيويته.