كادت مباراة الاهلي والاتحاد في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد لاندية الممتاز والتي انتهت اهلاوية ب (3-صفر) ان تسجل حادثة هي الاولى من نوعها في الملاعب السعودية والعالمية لو تعامل الحكم الاسباني (جونز اليس) بنص القانون ولم يتعامل بروحه الذي انقذ الاتحاد من تهور بعض لاعبيه الذين تركوا اللعب وتفرغوا للضرب والركل والرفس بكرة وبدونها ولم يجدوا الحزم من قبل الحكم الاسباني جونز اليس الذي اكتفى بطرد الحارس مصطفى ملائكة ومناف ابو شقير وأغفل طرد ثلاثة لاعبين هم (فانجر) البرازيلي الذي تعمد ضرب لاعب الاهلي مسعد بكوعه وصدر بحقه ايقاف من قبل لجنة الانضباط إضافة الى حمد المنتشري الذي لعب هو الآخر بخشونة كبيرة وكان يستحق البطاقة الحمراء حسب إجماع كافة النقاد وخبراء التحكيم واخيراً اللاعب المحترف كيتا الذي ضرب لاعب الأهلي وكان يستحق الحمراء هو الآخر إلا أن الحكم اكتفى بمنحه البطاقة الصفراء بناء على رأي الحكم الرابع خليل جلال. وخلاصة القول لو تم تطبيق القانون بحذافيره مع لاعبي الاتحاد لأنهيت المباراة من قبل الحكم لعدم التكافؤ لطرد خمسة لاعبين هم مصطفى ملائكة ومناف أبو شقير وفانجر وكيتا والمنتشري وليصبح عدد اللاعبين (6) وهكذا حسب نص القانون لا يمكن اكمال المباراة التي يتوجب أن لا يقل عدد اللاعبين في الفريق الواحد عن (7) لاعبين.