نبهت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض منتسبيها كافة وحذرتهم من خطر الوقوع كضحايا لمن يقومون بالتحايل في قضايا توظيف الأموال ويمارسون النصب والاحتيال بعدة طرق ووسائل تبدو مقنعة وجاذبة في ظاهرها.
وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي إن الغرفة لاحظت في الآونة الأخيرة انتشار قضايا التحايل في توظيف الأموال، مما ينتج عنها عمليات نصب واحتيال على الموطنين والمقيمين من خلال الترويج لمنتجات ومساهمات ومشروعات استثمارية وهمية وغير مصدقة رسمياً من الجهات ذات العلاقة.
وأضاف الجريسي: ننبه الإخوة والأخوات العاملين في القطاع الخاص وكذلك المواطنين والمقيمين بالرياض وعلى مستوى المملكة لضرورة الحرص والتأني الشديد عند التعرض لمثل هذه الألاعيب والحيل التي يتفنن فيها بعض ذوي النفوس الضعيفة والشريرة الذين يستهدفون القيام بعمليات مشبوهة وضارة بمصالح الناس وبمصالح الاقتصاد الوطني، منها الغش وتوظيف الأموال، من خلال تسويق بعض الأفكار والمنتجات ذات الربحية العالية والتي لا تتفق مع أنظمة الاستثمار والمرابحة المعلن عنها من قبل الجهات الحكومية والتي تقوم الغرفة بدور كبير في شرحها والتعريف بها لدى منتسبيها من خلال النشرات والمحاضرات التي تنظمها دورياً. وطالب الجريسي رجال وسيدات الأعمال إلى حماية أنفسهم ومصالحهم من هذه العصابات الإجرامية عن طريق الإبلاغ الفوري للجهات الأمنية في حالة وجود شكوك حول الأمر، وكذلك ضرورة الالتزام بما جاء في تحذير مؤسسة النقد العربي السعودي والذي دعا جميع رجال الأعمال والمواطنين إلى عدم التعامل مع أي جهة تمارس نشاط توظيف الأموال من دون ترخيص.