كسب منتخبنا الوطني الأولمبي مواجهته الودية أمام نظيره المنتخب الكويتي الأولمبي برباعية مقابل هدفين بعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، وذلك على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام في نهاية المرحلة الثالثة الإعدادية لمنتخبنا الأولمبي في مدينة الدمام، حيث بدأ الشوط الأول هادئاً من المنتخبين ومفتوحا، فتقدم المنتخب الكويتي عند الدقيقة 31 من ضربة جزاء عن طريق اللاعب عبدالله المرزوق. بعد ذلك تحسن أداء المنتخب وسنحت فرصتان للمهاجم يوسف السالم الأول أضاعها برأسية والأخرى عندما واجه الحارس في شبه انفراد ووضعها أرضية زاحفة بجوار القائم عند الدقيقة 44، وقبل إطلاق حكم المباراة خالد الدوسري صافرة نهاية الشوط الأول أطلق صالح الغوينم قذيفة صاروخية من منتصف ملعب المنتخب الكويتي تستقر في سقف المرمى هدف تعادل لمنتخبنا الأولمبي وذلك عند الدقيقة 45، الذي أطلق بعدها حكم المباراة خالد الدوسري صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدفا لهدف.
الشوط الثاني
مع بداية هذا الشوط أجرى المدير الفني نونيس خمسة تغييرات لمنتخبنا الأولمبي بدخول مصطفى ملائكة وماجد العمري وسلطان النمري ومحمد العنبر وأحمد الصويلح، وعلى ضوئها تحسن أداء منتخبنا الأولمبي، وكانت أثمن الفرص عند الدقيقة 56 إثر انفراد سلطان النمري الذي سددها قوية، لكن براعة الحارس أبعدتها إلى ضربة ركنية.
وعند الدقيقة 59 محمد العنبر يسجل الهدف الثاني برأسية في سقف المرمى إثر كرة عكسية من اللاعب بدر الدوسري من الجهة اليسرى.
وأضاف محمد العنبر الهدف الثالث عند الدقيقة 66 بعد كرة بينيه من معاذ سددها العنبر أرضية زاحفة على يسار الحارس الكويتي.
وعند الدقيقة 71 تحصل المنتخب الكويتي ضربة حرة بقرب منطقة الجزاء تقدم لها اللاعب ماجد العنزي وسددها مباشرة في المرمى هدفا ثانيا للكويت.
وكاد اللاعب إبراهيم العدواني أن يضيف هدفا للكويت من تسديدة قوية تمر بجوار القائم. ومن هجمة مرتدة انطلق اللاعب أحمد الصويلح من الجهة اليسرى توغل بها داخل منطقة الجزاء ومررها للاعب المتمركز محمد العنبر الذي صوبها في المرمى هدفا رابعا للأخضر عند الدقيقة 83 وهاتريك له.
بعد ذلك تمر الدقائق دون أي خطورة إلى حين أطلق حكم المباراة صافرته بفوز المنتخب الأولمبي السعودي على نظيره الكويتي الأولمبي بأربعة أهداف مقابل هدفين.
أدار اللقاء حكم الساحة خالد الدوسري (أولى) والدولي عبدالعزيز الكثيري مساعدا وعبدالوهاب الزهراني مساعدا ثانيا.