في البداية حاول لفلفة القضية وتمييعها وبعد أن تم تغيير موقعه في اللجنة تعهد بأن يقف ضد العقوبة وأن ينهيها بأسرع ما يمكن وحقق مراده.
عاتب المذيع التلفزيوني على مطالبته بالدخول لأرض الملعب وقال أرجوك هذه صورة بلد..!! ولكن قذف الحكم الأجنبي بالقوارير والأحذية لم يحرك لديه ساكناً للحفاظ على صورة البلد.
الهزيمة المرة من الجار وخسارة البطولة فتحت ملفات التصوير مع النجوم على مصراعيها وأعادت السخرية من جديد لبطل الصور ولكنها هذه المرة سخرية من داخل البيت وعشاقه.
من الطبيعي أن يتقبلوا قرار العقوبة المتهاون بنقل المباراة في ظل المكاسب الكبيرة برفع الايقاف.
الرئيس السابق يستغل الوضع المتدهور للفريق للظهور من أجل لعب دور المنقذ رغم أنه أحد أسباب هذا التدهور والانحدار والمعاناة التي يعيشها الفريق.
صدمة الهزيمة من المنافس قلبت وضع العلاقة بين الجمهور وإدارته من تصفيق حاد داخل قاعة المؤتمرات إلى حصار غاضب استدعى تدخل الشرطة.
الجمهور استيقظ على فجيعة الهزيمة المؤلمة واكتشف أنه كان ضحية لخديعة كبرى حبكت خيوطها أقلام الاسترزاق.
الحكام الأجانب أحبطوا خطط المدرب الداهية القائمة على الخشونة والضرب وإعطاب مراكز القوة في الفرق المنافسة.
لم يتعلم ذلك النادي من تجاربه الفاشلة السابقة في خطف اللاعبين وتسجيلهم بطرق غير نظامية.
هضمت حقوق النادي العاصمي العريق ولم يقف معه أحد في أزمته مثلما حدث مع فرق أخرى كانت لها قضايا مشابهة ولكن لم يخصم من نقاطها.
خسارة النهائي كانت واضحة على محيا الأمين الذي بدا بعد المباراة غاضباً ومتجهماً.
بعد تبادل التصريحات المتناقضة بين الرئيسين انكشفت خلافات تبادل الكراسي.
أدخلوا في قلوب لاعبيهم الرعب من الحضور الجماهيري الكثيف المتوقع للنادي الكبير عندما راحوا يعترضون على إقامة المباراة في الاستاد الدولي.
بعد لطمة الخسارة الأخيرة جاءت تصريحات اللاعب العالمي التي نفى فيها أي نية لديه بالانضمام لنادي (أبو الصور) لتزيد من حراجة موقفه أمام جمهور ناديه الغاضب من أساليبه القائمة على تلميع الذات وملاحقة الفلاشات وبريق الإعلام.
اللاعبون المحترفون الذين طالما تغنوا بأنهم أخذوهم عنوة من أنديتهم بقوة المال هاهم يهاجمونهم حالياً ويصفونهم بأقذع الأوصاف.
الكاتب المتعصب العجوز المطرود من متذيلة الصحف اعتذر عن مقاله في المتذيلة بحجة ظروفه الصحية بينما ظهر مقاله الآخر في المطبوعة الغنية والسبب أن هذه تدفع وتلك لا تدفع والظروف الصحية تحكمها حالة القبض.
عندما يتحدث أحد الشرفيين عن أوضاع النادي المتردية (ينط) أحد أقلام الاسترزاق ويقول: هل تدفع لخزينة النادي..؟ ويبدو أن الرئيس كان يهدف إلى إسكات الشرفيين عن النقد من خلال استغنائه عن دعمهم.
لم تثمر (قرصة الأذن) فالجديد القديم عاد لممارساته عندما ألصق (رالي حائل) على المدافع الشاب.
في المدينة الخليجية السياحية كانت غرفة (عمر) مطبخاً للحوارات الإنفرادية للصحفي المرتزق.
تساؤلات عديدة حول غياب المذيع الشاب المتألق عن القناة المشفرة.. والصحيفة الكبيرة ستجيب على السؤال بحوار من نوع خاص.