ينفرد ناديا الأهلي والهلال بميزة الالتفاف الشرفي السريع في مواجهة الأزمات، كثيرة هي المواقف التي تبرهن على هذه الحقيقة، ولعل قوة ونفوذ ومكانة أعضاء الشرف في الناديين توفر سرعة الاستجابة للأزمات ومتانة اللحمة والمقدرة على إذابة جليد الخلاف وجبال المشكلات.
* طريقة المغامر نيبوتشا في لملمة أغراضه الشخصية وإعلانه الرحيل في حال الإخفاق في النهائي جاءت على طريقة (ستار اكاديمي) لكن الجمهور، وليس التصويت، وقبلهم لاعبو الأهلي أعادوا المغامر لحظيرة القلعة معززا وموشحا بالذهب.
* الدكتور عبدالرزاق أبو داود وخليل دهلوي وموفق خوجة وفهد الرشودي وشرفيون آخرون كانوا إلى جانب الامير عبدالله بن فيصل بن تركي في مقدمة مستقبلي حافلة اللاعبين لدى وصولها مقر النادي قادمة من الملعب.
* في ليلة النهائي الديربي سقط إعلام الرئيس ونجح بامتياز إعلام النادي الراقي بشهادة العقلاء وأصحاب الخبرة.
* يعيب القناة الناقلة حصرياً لمباريات البطولات المحلية فرضها على المتلقي محللين ومعلقين دون المستوى المطلوب، ويقتل نجاح إخراجها كثرة الاعادات البطيئة التي تمنع المشاهد من متابعة أمور وأحداث أهم من استعراض سرعة وتقنية الاعادة!
* الأهلي منذ تاريخه وهو يتعاقد مع مدربين عالميين على مستوى وكفاءة عاليتين ومشهود لها، كالمدربين تيلي سانتانا وديدي وفيليب سكولاري ومحمود الجوهري، لكنه تحول مؤخرا للتعاقد مع مدربين مغمورين من أوروبا الشرقية وهذا الأمر سلاح ذو حدين.
* ما نقوله للرئيس الخلوق أحمد المرزوقي أن الوصول للقمة لا شك أنه صعب لكن التمسك بها أصعب، لذا يجب على الإدارة الأهلاوية أن تحافظ على مكتسباتها بمزيد من الجهد والعطاء المضاعف.
* يبدو أن غياب الكابتن حسين عبدالغني كان له أثر إيجابي في فرض نجوم الأهلي لأنفسهم في النهائي وتفوقهم على الغريم التقليدي.
* التوتر، الأخطاء الفردية المصحوبة بنوع من التهور لدى بعض اللاعبين والتعاطي المتعالي قبيل المباراة كلها أسباب رئيسة في خسارة العميد التاريخية.
* إن جملة (الاتحاد خسر كل شيء) فيها من البلاغة الشيء الكثير،(فالإتي) خسر المباراة بنتيجة تاريخية، وخسر معها الروح الرياضية بسبب لاعبين فاقدين لروح المسؤولية مثل الدوخي وسويد وأبو شقير وجمهور لا يقدر المسؤولية بتصرفات غير واعية.
* كيف لنا أن نزيل الانطباع السيئ الذي خرج به الحكام الأسبان بقيادة (الحكيم) جونزاليس؟!
* حمزة إدريس وعبدالله الواكد ومرزوق العتيبي وإبراهيم سويد وتيسير آل نتيف أقول لهم: إن الوقت بات مناسبا لأن يكون الموسم الحالي هو الأخير لكم في الملاعب.
* (تفاءلوا بالخير تجدوه)، لقد كان النجم عبدالله الجمعان بحق فأل خير على الأهلاويين وهو يأتيهم من مهد الذهب (الزعيم)، وهو بحق مكسب وإضافة فنية قوية للفريق الأهلاوي.
* الهدف الأول الذي سجله ال(سوبر ستار) مالك معاذ كان بمثابة الصدمة التي أفقدت ديمتري وفرقته تركيزه، وجاء الثاني للبرازيلي كايو ليبرهن تفوق الأهلي، ويزرع الحسرة في نفوس الاتحاديين، أما الثالث لبدره فقد كان قاتلا!
* الأهلي في العربية تفوق على كل الظروف بقدرة إدارية وفنية وعزيمة لاعبيه على الرغم من الغياب الكبير لثمانية لاعبين دفعة واحدة، للإصابة والوقف.
* الكأس كانت محفزا وداعما للأهلاوية في العربية، وهذا دليل أكيد على أن الاهلي أصبح في الطريق الصحيح، وبخاصة بعد أن قفز للصدارة بالنقاط واعتلى مالك (حل) صدارة الهدافين بأهدافه الثمانية.
* هل فاز شباب الأهلي أمس على نظرائهم شباب الاتحاد ليؤكدوا اكتساح القلعة أم أن شباب العميد قالوا كلمتهم في ديربي الصغار ليبرهنوا أنهم أفضل من كبارهم؟